سادت المشاحنات والسخونة الاجتماع الأول الذي عقدته الإدارة الفيحاوية ممثلة برئيس النادي محمد العبدالجبار وبقية أعضاء مجلس الإدارة مع بعض أعضاء الشرف (عددهم أربعة)، فلم يخرج المجتمعون من الاجتماع المشحون سوى بالتلاسن وعدم الاتفاق بين رئيس النادي وعدد من أعضاء مجلس إدارته وتبادل الاتهامات بين الأطراف !!؟؟ ولولا التدخل الحكيم من قبل رئيس النادي السابق وعضو شرفه الحالي الأستاذ إبراهيم العمر لحصل مالا يحمد عقباه، وجاءت الاستفادة من الاجتماع معدومة كعادة الاجتماعات الفيحاوية والذي كان مقرراً لحل أزمات النادي مما أدخلة في أزمة جديدة ستقضي على ما تبقى من الفيحاء الكيان. وبات معها ابتعاد رئيس النادي وشيكاً بتقديم استقالته في الأيام القادمة احتجاجاً على ما حدث واعتراضاً على تدخلات بعض أعضاء الشرف في عمله خصوصاً في كيفية صرف ما تبقى من المليوني ريال مكرمة خادم الحرمين. وكانت الأجواء الفيحاوية قد بدأت غير مشجعة ومقلقة لمحبي الفريق والقريبين منه وتنذر بسقوط أكبر منذ الإعلان عن بداية انطلاقة التمارين، في ظل السياسة التي يدار بها النادي، فتفاجأ محبو النادي بالكم الهائل من اللاعبين الذين تم تنسيقهم و أغلبهم من الأساسيين في العام الماضي مما جعل الفريق (يشحذ) لاعبي درجة الشباب لإكمال التمارين اليومية التي جاءت انطلاقتها مخجلة في ظل العدد القليل والذين لم يتجاوز عددهم العشرة لاعبين في الأسبوع الأول من شهر رمضان علاوة على عدم انتظام أغلب اللاعبين المقيدين في الكشوفات، تواصلت المفاجآت بعدما أعلنت الإدارة عن توقيعها مع بعض اللاعبين المنتهية صلاحيتهم والمفاوضات الجارية حالياً مع بعض اللاعبين الآخرين المنتهية صلاحياتهم أيضاً، كما لم يتقرر إلى الآن إمكانية إقامة معسكر تدريبي للفريق بعد اعتذار نادي الأمل. وكانت الإدارة الفيحاوية قد أكملت جهازها الفني بعد التعاقد مع مدرب الحراس المصري الكابتن عاطف خليفة لينضم للجهاز الفني بقيادة محمد فاروق مدرباً للفريق الأول ويساعده محمد إبراهيم وجددت التعاقد مع فاروق إبراهيم كأخصائي علاج طبيعي. وفي خطوة جديدة على البيت الفيحاوي تسلم المصري يسري فاروق شقيق المدرب الحالي مهامه كإداري للفريق !؟ لينضم للجهاز الإداري بقيادة فيصل الفلاح كمشرف عام على الفريق في خطوة لاقت امتعاض جماهير النادي، وبهذه الخطوة يكون نادي الفيحاء ثاني نادي يعين إدارياً أجنبياً بعد النادي الأهلي الذي سبق له تعيين التونسي خالد بدرة كإداري للفريق الأول قبل موسمين.