ستأخذ صناعة الحواسيب خطوة أخرى إلى الأمام مع إعلان صنع شريحة مصممة لتقليد قدرة العقل البشري على فهم محيطه والتصرف وفقًا لما يحدث حوله واستشعار البيانات المعقدة. وبدلاً من البرمجة التي خضعت لها أجهزة الكمبيوتر لنصف قرن مضى فإن الشريحة التجريبية ستسمح لجيل جديد من أجهزة الكمبيوتر يدعى (الحواسيب المعرفية) التعلم من خلال تجاربها وتشكيل نظرياتها الخاصة حول معنى تلك التجارب. وكشفت الشركة حسب ما أفادت محطة (سى.ان.ان) عن الشرائح الجديدة ضمن مشروع (سينابسي) وهي اختصار لجملة (أنظمة إلكترونية بلاستيكية قابلة للتكيف والتطوير). وهذه النماذج الأولية هي أيضًا خطوة باتجاه السماح لأجهزة الكمبيوتر بالتفكير بدلاً من الاقتصار على ردات فعل تستند فقط على البيانات التي تم برمجتها مسبقًا وفقًا لما تقوله الشركة. وقال دارمندرا مودا رئيس أبحاث المشروع في الشركة: تخيل أن إشارات المرور يمكن أن تدمج المشاهد والأصوات وتتوقع التقاطعات غير الآمنة قبل وقوع الكوارث.