أكد المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق الجنرال جيمس بوشانان أمس إن الولاياتالمتحدة شنت في حزيران/ يونيو ضربتين جويتين في العراق استهدفتا متمردين شيعة مدعومين من إيران كانوا يهاجمون القوات الأميركية. وهذه المرة الأولى التي تعترف الولاياتالمتحدة بالقيام بهذا النوع من الأعمال منذ وقفها رسميا عملياتها القتالية في العراق صيف العام 2010. وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أكد خلال زيارة أجراها إلى بغداد مطلع تموز/يوليو أن الجيش الأميركي مصمم على «التحرك بشكل أحادي» ضد مجموعات المتمردين الشيعة المدعومين من إيران. وقال الجنرال بوشانان لصحافيين في البنتاغون إن إحدى الضربتين التي شنتها مروحيات أباتشي استهدفت مجموعة مقاتلين شيعة كانوا يهمون بإطلاق صاروخ على قاعدة أميركية تقع قرب مطار البصرة (جنوب). وأضاف «كان هذا عملا أحاديا إلا أنه من باب الدفاع عن النفس». من جانب آخر تبنى تنظيم القاعدة في العراق الأربعاء أربع هجمات بسيارات مفخخة استهدفت زوارا شيعة في مدينة كربلاء منتصف تموز/يوليو، وأسفرت عن مقتل عشرة أشخاص. وذكر تنظيم دولة العراق الإسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، في بيان نشر على موقع «حنين» الإلكتروني أنه شن 28 عملية في جنوب البلاد خلال الشهر الماضي، بينها الهجمات الأربع في كربلاء .