لايزال المجتمع الخليجي بشكل عام متمسك بالاحتفال بقدوم قريقعان ، وهي من العادات التراثية القديمة التي لم تفقد رونقها بمرور الايام، ،حيث شهدت محافظة الأحساء وبالذات المناطق والأحياء الشعبية خروج مجموعة من الأطفال لبدء الاحتفال بالقرقيعان مبتهجين بهذه المناسبة الرمضانية التي توارثتها الأجيال، بتمكنهم من صيام النصف الأول من رمضان (13-14-15-) ،مرددين أهازيج جميلة: « قرقيعان وقرقيعان عطونا الله يعطيكم بيت مكه يوديكم ، قرقيعان وقرقيعان بيت قصير ورميضان « . كما تفننت الفتيات الصغار بالملبوس الخليجي الشعبي وهي عبارة عن : دراعات وللأولاد عبارة عن الوزار والعصا والغترة الملونة ، أيضا كبار السن كان لهم دور بالمشاركة ، حيث أعلنت بعض المحلات المتخصصة في بيع المكسرات والحلوى عن استعدادها لتجهيز حفلات كبيرة القرقيعان والتي أخذت أشكالا عديدة وأفكارا جديدة أدخلت البهجة والسرور في قلوب الأطفال .