قتل 19 شخصاً وأصيب 37 آخرون أمس الأحد معظمهم من المدنيين في هجوم انتحاري استهدف مقر حاكم ولاية باروان التي تبعد خمسين كيلومتراً شمالي كابول، حسبما ذكر متحدث بلسان الداخلية الأفغانية. وقال صديق صديقي إن انتحارياً فجَّر سيارته المفخخة عند مدخل المجمع الذي يضم مقر الحاكم ما سمح لمسلحين باقتحامه. وأضاف المتحدث أن الاشتباكات التي اندلعت بعيد الساعة الحادية عشرة (06.30 ت غ) انتهت الآن. وقال صديقي إن 14 مدنياً قتلوا فضلاً عن خمسة من رجال الشرطة، بينما أصيب 33 مدنياً وأربعة شرطيين، وكان بين الضحايا المدنيين موظفون حكوميون ومواطنون أتوا لقضاء مصالح لهم. وكانت محصلة سابقة قدمها مدير مستشفى تشاريكار المحلية قد تحدثت عن 16 قتيلاً و29 جريحاً. إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن جندياً من الكتيبة الأولى في فوج الرماة قُتل جراء انفجار في جنوبأفغانستان. وقالت الوزارة إن الانفجار وقع بينما كان الجندي يقوم بدورية راجلة بالقرب من منطقة نهر السراج بإقليم هلمند يوم الجمعة الماضي. وهذا هو ثاني جندي بريطاني يلقى حتفه في أفغانستان خلال شهر أغسطس الحالي.