قتل 19 شخصًا، وأُصيب 37 آخرون أمس معظمهم من المدنيين في هجوم انتحاري استهدف مقر حاكم ولاية باروان التي تبعد 50 كيلومترًا شمالي كابول، حسبما قال متحدث بلسان الداخلية الأفغانية. واضاف صديق صديقي ان انتحاريًّا فجّر سيارته المفخخة عند مدخل المجمع الذي يضم مقر الحاكم ما سمح لمسلحين باقتحامه، وأوضح صديقي أن 14 مدنيًّا قتلوا فضلاً عن خمسة من رجال الشرطة، بينما أُصيب 33 مدنيًّا وأربعة شرطيين، وكان بين الضحايا المدنيين موظفون حكوميون ومواطنون أتوا لقضاء مصالح لهم. وكانت حصيلة سابقة قدمها مدير مستشفى تشاريكار المحلية قد تحدثت عن 16 قتيلاً و29 جريحًا. وقال شير أحمد مالاداني رئيس شرطة باروان إن الهجوم وقع أثناء انعقاد اجتماع شارك فيه حاكم الولاية ونائبه، والمسؤول المحلي للوكالة الأفغانية للاستخبارات، فضلاً عن مستشارين من حلف شمال الأطلسي. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وتخوض طالبان حركة تمرد دامية في أفغانستان منذ طردها من السلطة نهاية 2001، وقد زادت مؤخرًا من هجماتها ضد مسؤولي الحكومة الافغانية، وضد مواقع حساسة يفترض خضوعها لحراسة مشددة.