بدأت علامات أزمة وقود الديزل تظهر خلال الأسابيع الماضية، وذلك من خلال غلاء أسعاره ونقص واضح في المعروض. عدد من المواطنين والمزارعين في محافظة الرس، بثوا ل( الجزيرة) شكواهم جراء تأخر وصول شاحنات الديزل لعدة أيام تصل أحيانا إلى أكثر من أسبوع لمحطة التعبئة بالقصيم. يقول المزارع عبدالله الحربي: إن الشاحنة التي تتسع ل20 ألف لتر كانت تباع في السوق بسعر (4600) ريال، والآن بعد الغلاء أصبحت ب(5500 ) ريال، لافتاً أن الزيادة بدأت فعليا منذ منصف شهر شعبان الماضي، وأضاف: إن الشاحنة التي تتسع ل 14 ألف لتر كانت تباع ب (3200 ) ريالاً، والآن أصبحت تعرض للبيع ب(4200 ) ريال، وبذلك تصبح تكلفة اللتر الواحد على المزارع 29 هللة، بعد أن كانت في السابق 22 هللة تقريبا. وحول أسباب هذا الارتفاع في وقود الديزل أكد مزارع آخر، أن السبب هو تحكم العمالة الوافدة السوق، وكذلك تأخر محطة الوقود في تعبئة الشاحنات التي تقف لمدة تصل إلى عشرة أيام، وهذا ما أدى إلى شح في العرض. عدد من المزارعين ، أكدوا أن الزيادة في الأسعار والتي تصل إلى( 1500 ) ريال للشاحنة الواحدة سوف تؤدي إلى سلبيات كثيرة منها، غلاء منتجات المزارع من الخضار والأعلاف خلال الفترة القادمة، وتحميلها على المستهلك، إذا لم تتدخل الجهات المعنية لضبط سعر وقود الديزل الذي يعتبر رافد أساسي للمزارعين.