الجولان- القدس- رام الله- بلال أبو دقة قام جيش الاحتلال الإسرائيلي في خطوة أولى بزرع عدد كبير من الألغام ( المضادة للأفراد) على الحدود الفاصلة بين إسرائيل وسوريا وفي منطقة الحدود في هضبة الجولان، ويعتبر زرع الألغام من قبل جيش الاحتلال بمثابة الطلقة الأولى في عملية تلغيم واسعة النطاق ستشمل كل الحدود مع سوريا، وفقاً لما ذكره موقع كيكار هشبات الإسرائيلي.. الذي أكد أيضا زرع ألغام خارج الحدود في الجانب السوري في الخط المتعارف عليه وهو خط ( الفا) وهذا يحدث لأول مرة منذ عشرات السنين. وحسب مصادر الموقع الإسرائيلي «إن زرع الجيش للألغام على الحدود مع سوريا تم كعبرة من يوم النكبة واستعداداً لأي مواجهات محتملة في شهر سبتمبر، موعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية.من جانب آخر، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورات مفاجئة قضاء مدينة رام الله، معقل السلطة الوطنية الفلسطينية وفق سيناريو وضعه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال «بيني غانتس» لمواجهة أحداث عنف محتملة من شأنها أن تتخلل توجه السلطة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة الشهر القادم لنيل الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. وخضع اللواء العسكري التابع لجيش الاحتلال في منطقة (بنيامين) أي في قضاء رام الله الأربعاء لتمرين مفاجئ، حيث وصل رئيس الأركان الإسرائيلي اللواء «بني غنتس»، مساء الأربعاء إلى منطقة رام الله في زيارة مفاجئة لما يسمى بلواء بنيامين العسكري المسئول عن شمال الضفة الغربية، واشترك بتدريب فجائي لم يكن مخططاً سلفاً لفحص استعدادات اللواء لمواجهة سيناريوهات أيلول القادم، حيث استنفر رئيس الأركان كامل اللواء العسكري بشكل مفاجئ ونظم تدريبا واسعا شمل منطقة جغرافية واسعة تمتد من مستوطنة «مكابيين» وحتى حدود القدس مرورا بالشارع الالتفافي المحيط بمدينة رام الله المعروف إسرائيليا باسم «غلاف رام الله».. حسبما ذكر التلفزيون الإسرائيلي «القناة العاشرة».