استغل الكثير من ضعاف النفوس أيام وليالي هذا الشهرالفضيل عملية التسول عند الإشارات وأمام المساجد والمستشفيات والطرقات لاستعطاف زوار البيت الحرام والمواطنين بقصد جمع المال وتعد هذه الظاهرة من أبرز الظواهر السلبية في شهر رمضان المبارك ولا نبالغ إذا ما قلنا إن هذه الظاهرة تزداد بشكل ملحوظ يوماً بعد يوم وربما أن السبب في ذلك يرجع لغياب الرقابة على هؤلاء المتسولين من جهة ولأن هذه الظاهرة تدر على المتسولين أموالاً طائلة. (الجزيرة) رصدت في جولتها الانتشار الملفت للنظر لهؤلاء المتسولين في شوارع العاصمة المقدسة لا سيما عند المساجد والإشارات المرورية والمداخل الرئيسية لمكة المكرمة الذين تم توزيعهم بشكل منسق وهو ما يدل على أن هناك مسؤولين عن إدارة هؤلاء المتسولين وكل مجموعة لها وقت وساعات محددة في عملية التسول ومن بعدها تأتي فرق أخرى من الأطفال والنساء ونسبة الأفارقه تفوق 90 % من المتسولين.