تزداد ظاهرة التسول بمحافظة النعيرية انتشارا وبشكل ملفت كلما حل الشهر رمضان، حيث يزداد عدد المتسولين بينما يعيد القدامى انتشارهم في مواقع جديدة تدر عليهم المال بشكل أكبر, المتسولون في السابق عددهم محدود حيث تجدهم امام بوابات المصارف ومواقع الصرافات الالية ولكن مع دخول رمضان زاد العدد كثيرا وتوجهوا الى اماكن جديدة حيث بدأ المتسولون باتخاذ الأرصفة المكتظة بالمارة، وبالقرب من أبواب المساجد والأسواق أماكن لهم لاستعطاف الناس في شهر الخير، وفي الاونة الاخيرة زاد عدد المتسولات بشكل ملفت نظرا لتعاطف الناس معهم, وقد اصبحت هذه الظاهرة مقلقة لاهالي النعيرية وزوارها خصوصا وان المحافظة تستقبل الاف الزوار من دول الخليج حيث اشتكى الكثير من مضايقة النساء المتسولات لهم في الاسواق والاماكن العامة وقد لجأ بعض المتسولات الى التوجه للسيارات وطلب المال من اصحابها بإلحاح وجرأة وبأساليب مخجلة دون حياء أو خجل مما يجعل بعضهم يعطيهم ليتفادى إلحاحهم الشديد ورغبة في الهرب منهم. هذا وقد استنكر المواطنون انتشار التسول وزيادة أعداد المتسولين وعدم وجود اي جهة امنية او رقابية بالنعيرية تقوم بردعهم مما زاد من اعدادهم على حساب راحة الناس, مطالبين بإيجاد لجنة لمكافحة التسول بالنعيرية للتأكد من أوضاعهم ومكافحتهم حيث انهم يشوهون المنظر العام للمحافظة.