تتزايد ظاهرة التسول هذه الايام خلال شهر رمضان الكريم بمكةالمكرمة حول المسجد الحرام وعند اشارات المرور والاسواق التجارية والمساجد والمجمعات السكنية ومكائن الصراف الآلي لمعرفة المتسولين بكثرة قدوم المعتمرين والزوار لبيت الله الحرام في هذا الشهر الفضيل ويكون العدد الاكبر للمتسولين من الرجال والنساء الوافدين والقادمين في هذه الايام المباركة من مختلف الجنسيات والمخالفين لنظام الاقامة والعمل وبعض الاطفال والعجزة الذين يحاولون استعطاف الناس في هذا الشهر الكريم الذي يكثر فيه فعل الخير ومضاعفة الحسنات وتعد هذه الظاهره من الظواهر السلبية وغير الحضارية المنتشرة بكثرة في أطهر بقعة على وجه الارض عند المسجد الحرام والمنطقة المركزية المحيطة بالبيت العتيق ورغم الجهود الكبيرة من الجهات الامنية سواء جوازات العاصمة المقدسة ومكتب مكافحة التسول الا ان المتسولين في تزايد في مداخل مكة وعند الاشارات المرورية البعيدة عن عيون الرقيب. وأشار عدد من المواطنين أحمد الرواس - حسن الحربي - خالد سروجي- عبدالله الهذلي ان ظاهرة التسول منتشرة وفي تزايد في المواسم يشكل ملفت للنظر في أقدس مكان مكةالمكرمة ونجدهم هذه الايام المباركة في هذا الشهر الكريم حول المسجد الحرام وعند اشارات المرور والمساجد والشوارع والصيدليات نراهم من مختلف الجنسيات الوافدة ومن أصحاب الاعاقات الجسدية من مختلف الاعمار ومن النسوة اللاتي يلبسن الزي السعودي للمواطنة ويتسولن عند الاشارات ليتلقين المساعدة من القادمين للعمرة اثناء وقوفهم عند الاشارة والجوازات ومكتب مكافحة التسول والدوريات الامنية دورهم بارز ولكن بذل المزيد وتكثيف الدوريات والتضييق على هؤلاء المتسولين الذين يشوهون المكان بهذه العادة غير المحمودة ويستغلون قدسية المكان والزمان وروحانية هذا الشهر العظيم ونفحاته الايمانية وكل ٍ منا يكثر من فعل الخير في هذا الشهر وبعض الناس بعطائه لهم ومساعدتهم يشجعهم على التسول يوما بعد آخر ونجدهم منتشرين بشكل ملفت للنظر هذه الايام في جميع احياء مكةالمكرمه. وأضاف عضو المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة بشيت المطرفي أن هذه الظاهرة التي تعود عليها الكثير من الاشخاص من الرجال والنساء وبعض الصبية من الجنسيات المختلفة والوافدة لهذه البلاد الطاهرة والمشرفة نجدهم في تزايد في هذا الشهر المبارك شهر الخيرات، لقدوم الكثير من المعتمرين من انحاء المملكة ودول الخليج والوطن العربي ومن شتى دول العالم لأداء العمرة وينبغي أن نتعاون جميعا ونمنع هذه الظاهرة لان هناك جهات مختصة لمعرفة المحتاجين واعطائهم من الصدقات والزكوات اما هؤلاء الذين حول المسجد الحرام منهم المحتاج ومنهم عكس ذلك تماما بل اصبحت عنده عادة تعود عليها لاستعطاف الناس في هذا المكان الطاهر بجوار بيت الله الحرام وهذه عادة ذميمة لن يتركها لانه يكسب من ورائها ويزيد كسبة في نظرة وبعض المتسولين من الرجال ومن النساء الوافدات اللاتي أتن من بلادهن لمكةالمكرمة ومعهن بعض الاطفال والصبية من أجل ذلك ولهذا الغرض التسول والكسب المادي فقد استغلوا هؤلاء المتسولون هذه الايام المباركة خلال شهر رمضان وفي أقدس بقعة لان الانسان يحب فعل الخيرات والصدقات في هذا الشهر ولن ننسى دور الجوازات ومكافحة التسول والدوريات الامنية بالعاصمة المقدسة لكن بتكثيف الجهود والرقابة وبتعاون المواطن والمقيم والزائر لان الكثير من المتسولين هداهم الله ليسوا محتاجين وإن كان كذلك فهناك الجهات المختصة التي تساعده على قدر حاجته وتعطيه ما يكفيه أفضل من تشويه المكان بالتسول في الشوارع والطرقات وأبواب المساجد وبتعاون الجميع ستتلاشى هذه الظاهرة السلبية وتقل في أحياء العاصمة المقدسة والمسجد الحرام والمناطق المحيطة به .