عبَّر المنسق الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر علي كميخ عن اعتزازه بالعودة مجدداً والعمل في النادي، مطالباً كل النصراويين بالوقوف مع الإدارة من خلال الدعم، وقال: «أنا ابن هذا الكيان الكبير، وخدمته يعتز بها كل محبيه، وأتحمل مسؤولية يجب أن أقدمها للاعبين، وعليَّ أن أسهم مع بقية الأجهزة الفنية والإدارية في التطوير ليكون الفريق حاضراً وبقوة في المنافسات المقبلة في ظل الدعم والتشجيع الذي نجده من رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وجميع أعضاء شرف النادي ورجالات النادي، وسنحاول تقديم مزيد من العمل والاهتمام ليكون النصر كما عهده الجميع فريقاً صعب المراس هدفه المنافسة على البطولات، وعندما أتحدث عن أن الفريق مبني على أسس قوية وصحيحة فهذا تأكيد على ما تم إنجازه في الموسمين الماضيين من بنية تحتية تعتمد على جلب اللاعبين المميزين محلياً وفق حاجة الفريق، وهذا العمل كان واضحاً وأشاد به الجميع من خارج الوسط النصراوي، بل إن النصر يعتبر من أفضل العناصر المحلية، ومن كان يصنع الفارق هم اللاعبون الأجانب الذين لم يكونوا في مستوى الطموح، بل إن عطاءهم كان ضعيفاً مع الفريق الذي ظهر بصورة جيدة طوال الموسم وحتى مباراة الاتفاق التي كانت نقطة تحول في مسيرة الفريق في نهاية الموسم خصوصاً في مباريات الدوري، أما في بطولة الأبطال فأضاع الفريق التأهل بيده لا بيد غيره». وأكد كميخ أن تجربته في العمل مع النصر ليست جديدة قائلاً: «أنا لست جديداً على النادي، إذ سبق لي أن خدمت النصر عام 93 وعام 94 كما خدمته في البطولة الآسيوية، ناهيك عن قربي من النادي حتى وإن كنت بعيداً عن المناصب الرسمية». وبيَّن كميخ أن النصر سيكون هذا الموسم فريقاً شرساً وقوياً: «لن يمر الفريق بمراحل ضعف كما حدث في بعض المباريات في الموسم الماضي وسينافس على جميع البطولات، لأن العمل الذي أتابعه عن قرب من إدارة النادي وأعضاء الشرف يجعلني متفائلاً بمستقبل مميز للنصر». وامتدح علي كميخ المدرب الأرجنتيني جاستافو الذي قال عنه إنه مدرب جيد يحمل سجلاً يؤكد قدراته الفنية وسيحظى بدعم إداري وفني، مبيناً أنهم لا يريدون تضخيم الأمور والتباهي أمام الآخرين ووسائل الإعلام بالعمل الذي يقومون به، وقال: «أحب أن أؤكد أننا سنجتهد ليل نهار من أجل أن يكون العمل الذي نقوم به هو الأميز، ولكن أرجو ألا يتم إغفال الموسم الماضي الذي شهد عملاً جباراً، لكنه كان ناقصاً نتيجة تعرضه لبعض العثرات، ووقتها انتقدت القيمة الفنية للاعبين الأجانب في الموسم الماضي، وإن النصر كان يقف نداً للفرق بلاعبيه المحليين الذين هم الأفضل». وامتدح كميخ العمل الذي يقوم به سلمان القريني الذي قال عنه: «كلمة حق عن سلمان القريني، فهو رجل إداري محترف، وما وجدته في ملفات اللاعبين من عمل منظم ذي قيمة فنية كبيرة يدل على العمل الكبير الذي قدمه، وأجزم بأن النصر من أفضل الفرق التي تملك طاقماً إدارياً محترفاً في العمل الإداري، وعندما نتحدث عن الأمور العلمية فهي مهمة كمعايير نأمل بأن تساعدنا في التطوير، والمدرب القادم لديه طموح كبير، وإدارة النصر وأعضاء شرفه وجماهيره وإعلامييه ينتظرون موسم حصاد ولن نقول موسم بناء لأن البناء مكتمل». وأشاد بتعاقد النادي مع المدافع الجزائري عنتر يحيى والأرجنتيني خوان مارسير، وقال إن اختيارهما جاء وفق نظرة الإدارة وبناء على التقارير الفنية للمدربين السابقين. وأشار كميخ إلى أن إدارة النصر عرفت مواطن الخلل في الفريق وبناء على ذلك سيتم تدعيم الفريق بأجانب من أعلى طراز في تلك الخانات، قائلاً: «إن من بينها مركز الظهير الأيمن والوسط الأيمن، وسيتم دعم هذين المركزين بلاعبين قبل نهاية فترة التسجيل، مع أنني أشيد بخطوة إدارة الناي في التوقيع مع الثلاثي وليد الطائع وعبدالعزيز وعدنان فلاتة». وبيَّن الفائدة من معسكر الطائف والأهداف الرئيسية منه، التي ذكر منها رفع المعدل اللياقي، وتطوير النواحي الفنية والبدنية وخلق الانسجام بين اللاعبين.