حققت الشركات المدرجة بسوق الأسهم خلال النصف الأول من 2011 أرباحا بلغت 47.59 مليار ريال محققة بذلك نمو بنسبة 26.3 % مقارنة بالنصف الأول من 2010 والذي كانت أرباحه 37.68 مليار ريال وأعلنت جميع الشركات 146 شركة نتائجها باستثناء شركة الاتصالات المتكاملة المدرجة حديثا في السوق، في هذا التقرير سنغطي جميع النتائج المالية للشركات المدرجة بحسب القطاعات حيث حققت 10 قطاعات نموا في أرباحها تصدرها قطاعا الطاقة والبتروكيماويات بنسبة نمو 87 % و50% على التوالي فيما سجلت خمسة قطاعات انخفاضا في أرباحها أكثرها قطاعا النقل والتأمين بنسبة انخفاض بلغت 76 % و65 % على التوالي وفي ما يلي أرباح القطاعات بالتفصيل: المصارف تحقق أعلى أرباح ربعية منذ سنتين ونصف أدى التقلص الواضح في تجنيب المخصصات الكبيرة وكذلك نمو محفظة الإقراض لجميع البنوك بنسبة 4.6 % إلى ارتفاع أرباح البنوك المدرجة خلال النصف الأول بنسبة 11.6 % محققه أرباح 13.07 مليار ريال مقارنة مع نفس الفترة من 2010 التي حققت خلالها أرباحا بلغت 11.71، ويذكر أن أرباح الربع الثاني من 2011 هي أعلى أرباح ربع سنوية تحققها البنوك المدرجة منذ2009. وحققت جميع البنوك المدرجة بالسوق نمو في أرباحها باستثناء بنك سامبا الذي انخفضت أرباحه 8% وفي المقابل حقق كل من بنك الاستثمار وبنك الإنماء وبنك الجزيرة أعلى نسب نمو 867 % و340 % و274 % على التوالي، وقد شكلت أرباح البنوك 27.5 % من إجمالي أرباح السوق. ارتفاع الأسعار يقفز بأرباح البتروكيماويات50% سجلت شركات البتروكيماويات نموا في أرباحها بنسبة 50.1 % لتصل إلى 21.8 مليار ريال مقارنة ب 14.5 مليار ريال في 2010، وحققت 11 شركة في القطاع أرباحا بينما سجلت 3 شركات خسائر خلال النصف الأول وهي «لجين وبتروكيم وكيان»، وسجلت شركة المتقدمة نموا بنسبة 143 % و121 % على التوالي كأعلى نمو بين شركات القطاع، وسجلت سابك أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية والأرباح نسبة نمو 51 % لتصل إلى 15.7 مليار ريال خلال النصف الأول مقارنة 10.4 مليار ريال للفترة المماثلة من 2010 وشكلت أرباح سابك وحدها 33 % من أرباح السوق و72.4 % من أرباح قطاع البتروكيماويات، وأرجعت شركات البتروكيماويات بحسب إعلانها أن السبب الرئيسي في نمو الأرباح يعود بالدرجة الأولى إلى التحسن الكبير في أسعار المنتجات البتروكيماوية والزيادة في الطاقة الإنتاجية، وقد شكلت نتائج القطاع 45.6 % من إجمالي أرباح السوق. الطلب على الإسمنت يزيد أرباح القطاع 16.5 % أدى ارتفاع مبيعات شركات الإسمنت بسبب الطلب العالي عليه إلى ارتفاع أرباح شركات الإسمنت إلى 2.4 مليار ريال خلال النصف الأول مقارنة 2.0 مليار ريال خلال الفترة المماثلة من 2010 بنسبة نمو 16.7 % وقد سجلت جميع شركات الإسمنت نموا في أرباحها باستثناء إسمنت الشرقية التي انخفضت أرباحها 6 %، وقد شكلت أرباح قطاع الإسمنت 5 % من مجموع أرباح السوق. ثمار الخاسر الوحيد بين شركات قطاع التجزئة سجلت قطاع التجزئة نمو في أرباحه بنسبة 23.7 % لتصل إلى 579.6 مليون ريال خلال النصف الأول مقارنة ب468.7 مليون ريال خلال نفس الفترة من2010، ويعود السبب الرئيسي لارتفاع أرباح القطاع إلى زيادة أرباح شركة جرير إلى 235 مليون ريال بنسبة نمو 21 % وتشكل أرباح جرير حوالي 41 % من أرباح القطاع، وقد سجلت جميع شركات القطاع أرباح باستثناء «ثمار» التي حققت خسائر قدرها 5.1 مليون ريال وفي المقابل حققت شركتا الحكير وفتيحي 57 % و55 % على التوالي كأعلى نسب نمو في الأرباح. قطاع الطاقة الأكثر نمو بين القطاعات نتيجة لتعديل التعريفة على فئات الحكومي والتجاري والصناعي وزيادة كمية الطاقة المباعة حققت شركة الكهرباء نموا في أرباحها بنسبة 96 % لتحقق 561.3 مليون ريال خلال النصف الأول مقارنة ب 286 مليون ريال لنفس الفترة من2010، وتشكل أرباح شركة الكهرباء 92.5 % من أرباح القطاع والنسبة المتبقية لشركة الغاز والتصنيع التي حققت هي الأخرى نموا في أرباحها ب20%، ليسجل بذلك قطاع الطاقة أرباح قدرها 606.6 مليون ريال وينمو بنسبة 87% خلال النصف الأول مقارنة بنفس الفترة من2010 كأكثر قطاعات السوق نموا. قطاع الزراعة والصناعات الغذائية ينخفض بنسبة 9.6 % حققت 11 شركة في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية أرباحا خلال النصف الأول وفي المقابل سجلت 4 شركات خسائر وهي القصيم الزراعية والأسماك وشركة جازان والشرقية الزراعية بالرغم من أن هذه الشركات قلصت خسائرها مقارنة بالنصف الأول من 2010، وقد شكلت أرباح شركتي صافولا والمراعي 82.5 % من أرباح القطاع كما سجلت صافولا انخفاضا في أرباحها ب34% فيما سجلت المراعي نموا طفيفا في أرباحها ب1% فقط، وتصدرت تبوك الزراعية الشركات من حيث النمو بنسبة 582 % لتسجل أرباحا قدرها 18.2 مليون ريال مقابل 2.9 مليون ريال خلال النصف الأول من 2010، فيما جاءت شركة الغذائية أكثر شركات القطاع انخفاض في أرباحها بنسبة 54 % لتحقق أرباحا قدرها 6.9 مليون ريال في النصف الأول 2011 مقابل 15.1 مليون ريال في النصف الأول من 2010. قطاع الاتصالات.. موبايلي نمو قوي ونتائج قياسية بفضل النمو القوي الذي حققته شركة موبايلي وتقليص شركة زين خسائرها حقق قطاع الاتصالات نموا في أرباحه بنسبة 23 % لتصل إلى 4.91 مليار ريال خلال النصف الأول مقارنة 3.99 مليار ريال لنفس الفترة من 2010، وحققت كل من شركة الاتصالات السعودية انخفاضا طفيفا جدا بأقل من 1 % في أرباحها بينما سجلت موبايلي نموا ب34% وهما الشركتان الرابحتان في القطاع بينما سجلت كل من زين السعودية واتحاد عذيب خسائر في الوقت الذي لم تعلن في الاتصالات المتكاملة المدرجة حديثاً في السوق نتائجها، وقد شكلت أرباح قطاع الاتصالات 10.3 % من مجموع أرباح السوق. المخصصات وزيادة المطالبات المتكبدة تخفض أرباح التأمين 66 % نتيجة ممارسة شركات التأمين البيع بالأجل مما أدى إلى ارتفاع مخصصات الديون المشكوك في تحصيلها وكذلك زيادة المتطلبات المتكبدة انخفضت أرباح قطاع التأمين بنسبة 65.7 % لتسجل أرباح قدرها 94.2 مليون ريال في النصف الأول من عام 2011 مقارنة بأرباح قدرها 275 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2010، وقد سجلت 11 شركة فقط من أصل 31 شركة في القطاع أرباح فيما سجلت 20 شركة الباقية خسائر، وجاءت شركة الصقر أفضل الشركات نمو في أرباحها بنسبة 333 %، في الوقت الذي سجلت فيه شركة التعاونية أكبر شركات القطاع انخفاض بنسبة 26 % بسبب زيادة المطالبات المتكبدة. قطاع الاستثمار المتعدد ينمو 19.5 %. ارتفعت أرباح قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 19.5 % لتسجل 331.4 مليون ريال في النصف الأول من عام 2011 مقابل 277.4 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2010، وقد سجلت جميع شركات القطاع أرباح باستثناء شركة الباحة التي سجلت خسائر، فيما سجلت شركة المملكة القابضة أكبر شركات القطاع نمو في أرباحها بنسبة 21% لتسجل 254.1 مليون ريال في النصف الأول 2011 مقابل 210.6 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2010. قطاع الاستثمار الصناعي «معادن» الأكثر نموا حققت جميع شركات قطاع الاستثمار الصناعي أرباح خلال النصف الأول من عام 2011 لتسجل نمو بنسبة 13.2 % إلى 877.5 مليون ريال مقارنة 775.5 مليون ريال للفترة المماثلة من عام 2010، وجاءت شركة معادن الأكثر نموا بين شركات القطاع بنسبة 105 % لتحقق صافي ربح 106.3 مليون ريال مقابل 51.9 مليون ريال للنصف الأول من عام 2010، فيما سجلت شركة معدنية الأكثر انخفاضا بنسبة 80 %. قطاع التشييد والبناء يسجل انخفاضا و»مسك» تحقق خسائر انخفضت أرباح قطاع التشييد والبناء بنسبة 12.1 % ليسجل القطاع أرباح قدرها 652.4 مليون ريال خلال النصف الأول مقابل 742.4 مليون ريال لنفس الفترة من2010، وقد تباين النمو بين شركات القطاع حيث حققت 5 شركات ارتفاع في أرباحها تصدرها شركة المعجل بنسبة نمو 190 % فيما سجلت 9 شركات انخفاض في أرباحها تصدرها شركة صدق بنسبة انخفاض 97 %، وقد سجلت جميع شركات القطاع أرباحا باستثناء شركة مسك والتي حقق خسائرها قدرها 19.6 مليون ريال في النصف الأول مقابل أرباح 7.8 مليون ريال لنفس الفترة من2010 . نمو قطاع التطوير العقاري رغم انخفاض أرباح دار الأركان بالرغم من انخفاض أرباح دار الأركان بنسبة 32 % وهي أكبر شركات القطاع من حيث الأرباح والتي تشكل أرباحها حوالي 65 % من أرباح القطاع، إلى أن القطاع سجل نمو في أرباحه بنسبة 10.1 % في النصف الأول إلى 873.8 مليون ريال مقابل 793.3 مليون ريال لنفس الفترة من 2010، ويعود السبب الرئيسي في هذا النمو إلى تحقيق شركة إعمار المدينة الاقتصادية أرباحا خلال النصف الأول بعد أن كانت تسجل خسائر مستمرة بالإضافة إلى تحقيق جميع الشركات نمو في أرباحها، يذكر أن جميع شركات القطاع حققت أرباح باستثناء جبل عمر والتي سجلت خسائر قدرها 17.7 مليون ريال. قطاع الإعلام والنشر جميع شركاته تسجل انخفاضا سجل قطاع الإعلام والنشر انخفاضا ب 7 % ليسجل القطاع أرباح 68.9 مليون ريال في النصف الأول مقابل أرباح قدرها 74.1 مليون ريال لنفس الفترة من2010 وقد سجلت جميع شركات القطاع انخفاضا في أرباحها. قطاع الفنادق والسياحة يسجل نمو 27 % حققت شركتا الفنادق وشمس نموا في أرباحها بنسبة 27 % و107 % على التولي ليسجل قطاع الفنادق والسياحة أرباحا قدرها 73.6 مليون ريال خلال النصف الأول مقارنة 57.8 مليون ريال لنفس الفترة من2010 وبنسبة نمو 27.3 % وتشكل أرباح شركة الفنادق حوالي 98.5 % من أرباح القطاع.