تناقلت الصحافة الإسرائيلية باهتمام شديد نبأ تجديد حبس الضابط الإسرائيلي «إيلان تشايم جرابيل»، المتهم بالتجسس على مصر لحساب جهاز الموساد الإسرائيلي، وذلك لمدة 45 يوماً بصفة احتياطية على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا.وكانت النيابة العامة المصرية قد نسبت إلى ضابط الموساد الإسرائيلي تهمة التخابر على مصر بغية الإضرار بمصالحها الاقتصادية والسياسية، وذلك في أعقاب تحقيقات موسعة باشرتها معه في ضوء ما تلقته من معلومات من جهاز المخابرات العامة المصري. وحضر الضابط الإسرائيلي المتهم إلى محكمة جنوبالقاهرة برئاسة المستشار «وهدان وهدان» وسط حراسة أمنية مشددة، وأنكر أمام المحكمة ما هو منسوب إليه من اتهامات، وطلب دفاعه إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات، وجاء عرض المتهم على غرفة المشورة للنظر في تجديد حبسه، في ضوء انتهاء سلطة تجديد الحبس الاحتياطي المتوالي للمتهم بمعرفة النيابة.وكانت معلومات جهاز المخابرات العامة قد أشارت إلى أن الجاسوس المذكور قد تم دفعه إلى داخل البلاد وتكليفه بتنفيذ بعض المهام لحساب الموساد الإسرائيلي وتجنيد بعض الأشخاص. وفي سياق منفصل، أفاد موقع المجد.. نحو وعي أمني، التابع لحركة حماس في غزة، بأن أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي تقوم بنشاطات مختلفة على جبهات عدة للحصول على معلومة تقود لمكان الجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة حماس بغزة «جلعاد شاليط»، لكن ما يلفت الانتباه أن العدو يتذبذب في إرسال رسائل نصية قصيرة على الهواتف النقالة لسكان قطاع غزة يطلب فيها معلومات عن الجندي المفقود جلعاد شاليط. ولا يتوقف البحث عن جلعاد شاليط عند الرسائل القصيرة، بل هناك جهد خفي تقوم به أجهزة مخابرات الاحتلال ويتكامل مع الرسائل التي تهدف بالدرجة الأولى لاستغلال الحالة الاقتصادية المتردية في القطاع لبعض المواطنين وإغرائهم بالمال ليستفزوا لإرسال معلومات حول الجندي الأسير.