مكة المكرمة - فهد العويضي - تصوير - سليمان وهيب أعلنت محلات بيع الدراجات النارية بمكةالمكرمة وقطع الغيار الخاصة بها حالة الاستنفار القصوى مع تباشير دخول شهر رمضان المبارك الذي يعتمد فيه الكثير من أهل مكة على الدراجات النارية في تنقلاتهم نظراً للزحام الشديد الذي تشهده العاصمة المقدسة في هذا الشهر كحال موسم الحج سيما في المنطقة المركزية. وفي الاستطلاع الذي أجرته (الجزيرة) على بعض المحلات الخاصة ببيع الدراجات النارية وقطع الغيار الخاصة بها، لمست حركة دؤوبة بهذه المحلات التي سعى أصحابها لتأمين الدراجات وقطع الغيار الخاصة بها تحسباً لما يشهده شهر رمضان المبارك من انتعاش لسوقهم. وأكد محمد عثمان المكنى ب (أبو رياض) والذي يعمل بأحد المحلات الشهيرة بمكة لبيع الدراجات النارية وقطع غيارها أنهم أعدوا العدة في محلهم مبكراً لشهر رمضان الذي يعد بالنسبة لهم كموسم من حيث الإقبال على الشراء، وأبان أبو رياض أن الأسعار الخاصة بقطع الغيار وأجرة الإصلاح في شهر رمضان ثابتة مثل بقية العام ولا يوجد أي زيادة في الأسعار، لافتاً بأن في موسم الحج الزيادة فقط تكون في أجرة الإصلاح نظراً لعدم توفر العاملين. فيما أكد المهندس جاويد أن الأيام التي تسبق شهر رمضان تشهد إقبالاً ملحوظاً من أصحاب الدراجات النارية سيما الذين يحرصون على الصيانة الشاملة، وأبان أن الإقبال الأكثر لديهم في شهر رمضان ينصب على إصلاح الأعطاب وأكثرها (البنشر)، مشيراً بأن الأسعار الخاصة بأجرة الإصلاح لا يطرأ عليها أي تغيير حالها كحال أجرة الإصلاح في بقية العام عدا موسم الحج الذي تزيد فيه الأجرة لأنه موسم. بينما أكد بعض أصحاب الدراجات النارية أنهم لا يلمسون أي اختلاف في أجرة الإصلاح في شهر رمضان لكن معاناتهم تتلخص في وقت انتظار إصلاح الأعطاب الذي يزيد في أيام الشهر المبارك وذلك عائد إلى كثرة إقبال أصحاب الدراجات النارية على محلات الإصلاح.