تدخلت شرطة حماس في غزة مستخدمة الهراوات لفض عراك بين عشرات النساء داخل إحدى قاعات الأفراح شمالي قطاع غزة، وامتدت المواجهات إلى اشتباكات بين الرجال بالأسلحة النارية أصيب خلالها أربعة أشخاص. وبدأت معركة النسوة في العراك بالأيدي والعصي عندما شاهدت إحدى الأمهات المطلقات طفلتها التي لا تتجاوز خمسة أعوام ترقص داخل العرس، فما كان منها إلا أن قامت وقبلت ابنتها بشدة وأخذتها بحضنها، وهو ما لم يتقبله أخوات زوج المطلقة، فقاما بالاعتداء عليها، لتبدأ عشرات النساء من أقارب الزوجة المطلقة وأقارب الزوج في العراك بالأيدي والعصي ؛ ولم تُسيطر شرطة حماس على التطورات المتسارعة «بصورة سلمية» خاصة بعد أن تمرغت العشرات من النساء على الأرض، فاضطرت الشرطة لأن تهاجم النساء بالهراوات على أجسادهن .. وبعد انتهاء الصدامات النسائية، نشب عراك خارج قاعة الأفراح بين الرجال من أقارب الزوج وزوجته المطلقة بالأعيرة النارية، أدت إلى إصابة أربعة أشخاص .