لا زال البعض حتى الآن يرددون ومن حين لآخر أن إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد فشلت في قيادة نادي الهلال لتحقيق لقب بطولة دوري أبطال آسيا ويتندرون في ذلك وكأن هذه البطولة حلم هلالي فقط، وكأنها لا تمثل شيئاً يستحق الذكر لبقية رؤساء أنديتنا، أو كأن الأندية الأخرى قد حققتها وتشبعت منها، ومن يثير مثل هذا الأمر هم أولئك الذين يسعون للنيل من هذه الإدارة والتشويش على عملها وصرف الأنظار عن التفوق الفني بل والنقلة الفنية التي حققها نادي الهلال في عهد هذه الإدارة حتى بات الفريق الأول محلياً في الدوري والكأس وللعام الثاني على التوالي، وإن كان رئيس نادي الهلال قد عبر عن أمنياته ورغباته وتطلعاته لتحقيق بطولة دوري أبطال آسيا فهذا حق مشروع له ولناديه، ولا يعني أن غيره من رؤساء الأندية الأخرى ليس لديهم ذات الطموح والتطلعات، وإن كان الآخرون لا يجاهرون بهذه الرغبة كما هو حال رئيس نادي الهلال فإن هذا يعني أمرين، الأول ثقة الرئيس الهلالي بفريقه وبإمكاناته الفنية التي تؤهله لأن يكون بطلاً لآسيا في كل مرة يشارك فيها وهو الذي يحمل لقب نادي القرن الآسيوي، والأمر الآخر أن مهر هذه البطولة الآسيوية لا يقدر عليه أي نادٍ محلي بل يحتاج لفريق بمواصفات خاصة قد لا تتوفر إلا في أندية محدودة جداً يأتي في مقدمتها نادي الهلال، ولا شك أن المتربصين بالرئيس الهلالي يعون جيداً أن النظام الحالي المتبع في بطولة أندية آسيا لا يناسب أندية غرب القارة وقد عُمل لمصلحة أندية شرق القارة والدليل سيطرتها على هذه البطولة في حين غابت كافة أندية غرب آسيا عن تحقيقها ولم يغب عنها الهلال وحده فقط، وما نأمله أن تكون أنديتنا المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا سواء الهلال أو غيره قد أدركت جيداً ما يتطلبه تحقيق هذه البطولة التي انحاز في نظامها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبشكل فاضح وواضح للعيان لأندية شرق القارة. على عَجَل - ليس مهماً أن تسارع إدارة نادي الهلال بإنهاء التعاقد مع اللاعبين الأجانب والمدرب فالأهم أن يكون الاختيار متوافقاً مع احتياجات الفريق ومواكباً لمكانته. - في الحلقة التي كان ضيفها حسن الناقور عضو مجلس إدارة نادي الهلال تحول برنامج (آخر السطر) وعلى غير العادة إلى برنامج (آخر التّهم)!!! وقد كان الناقور حليماً وهو يرد على الأسئلة الاستفزازية!!! - حتى لو أعلنت هيئة الأممالمتحدة وليس هيئة دوري المحترفين أن الهلال هو الأكثر جماهيرية فلن يقر بذلك المحتقنون والمتشنجون، فعدم الإقرار بهذه الحقيقة يعد مبدأ ثابتاً بالنسبة لهم حتى وإن خالف الواقع!! - عمر المهنا وحكامه مطالبون في الموسم القادم بتأكيد صحة القرار الذي اتخذه اتحاد كرة القدم والقاضي بتخفيض نصاب الاستعانة بالحكام الأجانب، وقد يؤدي نجاحهم إلى زيادة نسبة التخفيض في الموسم الذي يليه. ) من أروع المشاهد في مباريات الكرة الطائرة وبعض المنافسات الفردية حينما تنتهي بمصافحة المتنافسين لبعضهم البعض، أتمنى أن يفرض لدينا هذا المشهد في مباريات كرة القدم لعله يسهم بتخفيف حدة الاحتقان في بعض المباريات. ) وبمناسبة الحديث عن الكرة الطائرة فقد أتحفتنا بعض القنوات الخليجية بنقل بطولة العالم للمنتخبات في الكرة الطائرة، وحينما نشاهد مثل هذه البطولات العالمية ذات المستوى المرموق سواء في الطائرة أو السلة وما يتميز به لاعبو المنتخبات المتقدمة في هاتين اللعبتين من تكوين جسماني رائع يفتقده لاعبونا وبمستويات تفوق الوصف نصاب بخيبة أمل ونشعر معها أننا سنظل (محلك سر) إلى أن يشاء الله!! - لازال مهاجم نادي الخليج حسين التركي (هداف دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعشرين هدفاً) بعيداً عن أنظار أندية دوري زين. - من الخطأ أن تنسب الأخبار غير الحصرية التي تنشرها كافة وسائل الإعلام بما فيها الصحف إلى صحيفة معينة، فالخبر العام غير الحصري يفترض ألا ينسب لأي وسيلة إعلامية.. وهذا ما يفترض أن يعيه الزملاء في برنامج إرسال. - لعل الإخوة في نادي هجر قد استوعبوا الدرس جيداً بعد الانتقال المفاجئ للاعب أبو شقرا، فزمن الاحتراف لا يعترف بالجميل ورد الجميل حتى وإن كان هناك عهود ومواثيق شفهية أخل بها مسئولو نادي الفتح - على حد قولهم - وكان حري بالهجراويين الاتفاق مع لاعبهم مبكراً طالما من الممكن أن يظفر به أي نادٍ سواء كان الفتح أو غيره من الأندية الأخرى. - ننتظر من قناة الوطن (الرياضية السعودية) نقلة نوعية كبرى مواكبة للأمر الملكي الكريم الذي جعلها الناقل الحصري للدوري السعودي. ) السماح بانتقال اللاعبين المحليين في لعبتي السلة والطائرة سيضر كثيراً بالأندية الصغيرة، القوية فنياً والضعيفة مادياً، بل سيخرجها هذا القرار من المنافسة. - اعتزل سامي الجابر قبل عدة سنوات ولا زالت تلاحقه الألقاب المشرفة من الخارج والإساءات من الداخل!! - هل يعقل أن نفسر الغياب الفني لساحر الكرة الأرجنتيني (ميسي) في كوبا أمريكا وهو الغياب الذي تكرر أيضاً في نهائيات كأس العالم الماضية بأن (ميسي) لاعب نادٍ وليس لاعب منتخب ؟!!