اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الجمعة، أكثر من 50 متضامناً أجنبياً وناشط سلام وصلوا إلى مطار بن غريون الإسرائيلي من إسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وروما وجينيف للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتقوم شرطة الاحتلال بالتحقيق معهم في غرف معزولة بالمطار، وذلك تمهيداً لإعادتهم إلى على الطائرات المسافرة إلى بلدانهم. وحسب ضابط في شرطة الاحتلال، فسوف يتم إبعادهم لخارج إسرائيل.. وعلى ضوء الرحلات الجوية من قِبل المتضامنين الدوليين، قرَّرت إسرائيل إغلاق مطار بن غريون أمام الرحلات الجوية حتى إشعار آخر. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن ضباط المخابرات الإسرائيليين وعناصر الشرطة حولوا مكاتب وغرف مطار بن غريون إلى غرف تحقيق مع المتضامنين المؤيّدين للفلسطينيين.. كما صادرت السلطات الإسرائيلية جوازات سفر عدد كبير من المتضامنين. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن شركات الطيران الدولية منعت حتى الآن نحو 200 متضامن أجنبي مع الفلسطينيين من ركوب رحلات متجهة إلى إسرائيل من عدة مطارات أوروبية. وقالت الشرطة الإسرائيلية: إن مجموعة من نشطاء متضامنين مع الشعب الفلسطيني قامت بعد ظهر الجمعة برفع لافتات في قاعة استقبال المسافرين في مطار بن غوريون، حيث انهال عليهم مستوطنون وأفراد الشرطة بالضرب، وجرى نقلهم فيما بعد للتحقيق. وفي سياق ذي صلة، أعلن عضو اللجنة التحضيرية للحملة الوطنية والدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، «صلاح الخواجا»، عن نجاح 100 متضامن أجنبي من دول مختلفة في الوصول إلى عدد من المدن الفلسطينية رغم كل الإجراءات الأمنية التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل منع وصول المتضامنين الأجانب إلى فلسطين، عبر مطاربن بن غريون واللد. ووفقاً لشهود عيان فقد شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المقامة على مداخل المدن الفلسطينية بالضفة الغربية وخاصة مدينة رام الله، بحجة البحث عن متضامنين أجانب استطاعوا الوصول إلى مدن الضفة الغربية عبر مطار بن غريون.