الجزيرة- متابعة - عبدالرحمن المصيبيح: شهد برنامج صيف أرامكو المقام حالياً بمركز المعارض سابقاً بحي المروج إقبالاً كبيراً من الزوَّار الذين تابعوا وعايشوا مقار هذا البرنامج، وكان للأطفال نصيب الأسد من هذا البرنامج، خاصة الترفيهية والتوعوية. (الجزيرة) حضرت البارحة، وعايشت تلك الفعاليات، ورافقت زوار البرنامج، ونقلت مشاعرهم وانطباعاتهم؛ لترتسم الفرحة والسعادة على وجوه المسؤولين عن هذه الاحتفالية الصيفية، وعلى رأسهم الأستاذ خالد بن عبدالله الرميح مدير شؤون أرامكو السعودية بمنطقة الرياض. زوّار المهرجان يتحدثون إلى (الجزيرة) هذا، وقد التقت (الجزيرة) عدداً من الزوار وكبار المسؤولين الذين زاروا صيف أرامكو البارحة. وبداية تحدَّث صاحب السمو الأمير بدر بن فهد بن محمد آل سعود وقال: أجدها فرصة مناسبة لأقدم خالص الشكر والامتنان لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز اللذين لهما الفضل بعد الله في إقامة هذه الأنشطة والفعاليات الصيفية؛ لتصبح مدينة الرياض مصدر جذب للسياح، يفد إليها الناس من كل مكان؛ ليتابع الجميع هذا المهرجان والمسرحيات واحتفالات العيد؛ لتجبر هذه المدينة سكان الرياض وزوَّارها على البقاء في المدينة والاستمتاع بتلك الفعاليات، ومن بينها تلك المساهمة المميزة لهذه الشركة العملاقة «أرامكو السعودية»، التي ترتبط بالمجتمع وتشارك الوطن ومواطنيه بهذه البرامج والمهرجانات المنوَّعة بقدرات سعودية مؤهَّلة، أثبتت نجاحها. وأضاف سمو الأمير بدر قائلاً: لقد سعدت كل السعادة حينما أتاح لي الفرصة الأستاذ خالد الرميح مدير أرامكو السعودية للتعرف على هؤلاء الجنود المجهولين من القدرات السعودية وما قاموا به من جهد جبار يُشكرون عليه. وأبدى سمو الأمير بدر سعادته؛ حيث خُصِّص للأطفال نصيب الأسد من البرنامج مصحوباً بالتوعية في كل المجالات، وقال: هنيئاً لأرامكو برجالها. ومزيداً من تلك الفعاليات الموفَّقة. شيء يُبهج الخاطر كما تحدَّث ل(الجزيرة) المهندس محمد بن ناصر الجاسر، نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لقطاع الأعمال قائلاً: حقيقة أنا سعيد بهذا البرنامج الموفَّق. وقد أبدعت أرامكو في اختيارها هذه البرامج والفعاليات، ونحن في الشركة مساهمون وداعمون لهذه الفعاليات الموفقة المصحوبة بالتوعية التي تحتاج إليها. بالفعل لقد سعدت وأنا أشاهد هذه الجموع الغفيرة وقد ارتسمت الفرحة على وجوههم وهم يتابعون هذه الفعاليات. ويتوج هذا النجاح وجود هذا الكادر السعودي المؤهَّل والمدرَّب؛ لينفذ مثل هذه البرامج الموجَّهة والموفَّقة. التطوع يجري في دم المواطنين كما التقت (الجزيرة) المواطن محمد الدوسري من المنطقة الشرقية، الذي حضر إلى الرياض لزيارة الأهل والأقارب، وقال: الحقيقة سمعتُ الكثير عن هذا البرنامج، لكنني حرصت برفقة أبنائي على أن أزور صيف أرامكو هنا في الرياض. والشيء الذي سرني حقيقة هو هؤلاء الشباب والشابات من المتطوعين والمتطوعات، الذين قدموا صورة مشرفة لمقدرة المواطن السعودي ونجاحه في كل شيء. تابعنا طريقة أحاديثهم مع الزوار وإعطاء شرح كامل عن كل جناح يتولون إدارته. كلٌ فيما يخصه، حتى أصبح التطوع يجري في دماء المواطنين. إنها قمة المواطنة والإخلاص لهذا الوطن المعطاء. الجمع بين التوعية والترفيه ويرى المواطن سعيد الغامدي أن أرامكو جمعت بين التوعية والترفيه في برنامج صيف أرامكو، وكذلك التثقيف، إضافة إلى اهتمامها بذوي القدرات الخاصة من الرجال والنساء، وإتاحة الفرصة للمشاركة وتقديم ما لديهم من إبداعات. ناجح بكل المقاييس وفي السياق ذاته أشار المواطن سليم العنزي إلى أن برنامج صيف أرامكو ناجح بكل المقاييس، والدليل هذا الزخم من الجماهير والحضور المكثف، إضافة إلى حسن اختيار المكان وتوفير كل المتطلبات، وكذلك التركيز على الوطن وحب الوطن وتعريف الناشئة بتاريخ وإنجازات مملكتنا الغالية. عدد من المواطنات يتحدثن إلى (الجزيرة) وكان من بين زوَّار برنامج صيف أرامكو عدد من المواطنين والمواطنات من ذوي القدرات الخاصة الذين كانوا في غاية السعادة وهم يشاركون في فعاليات البرنامج. المواطن أبو محمد كان يستخدم عربته المتحركة، ويتنقل في أرجاء المهرجان، تحدَّث ل(لجزيرة) قائلاً: شكراً لشركة أرامكو على هذه اللفتة؛ لأنها أتاحت لنا الفرصة للمعايشة مع بقية أفراد المجتمع، وقد كان لذلك عظيم الأثر في نفوسنا. وكان الشيء الأجمل والأهم أبوّة وحنان صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة وكلماته المؤثرة وهو يشجعنا ويهنئنا على إبداعاتنا التي شاهدها في المهرجان. وقدمت المواطنة أم نورة، وهي من ذوات القدرات الخاصة، شكرها لشركة أرامكو على هذه اللفتة والمبادرة والتركيز على ذوي القدرات الخاصة للمشاركة. الأطفال: شكراً لأرامكو الشيء اللافت للنظر هو الفعاليات المخصصة للأطفال من المسرح والرسم والألعاب الأخرى.. (الجزيرة) التقت مجموعة من الأطفال الذين قدموا شكرهم لأرامكو السعودية، وقالوا: نتمنى أن تُمدَّد أيام هذا البرنامج. حقيقة سعدنا وأسعدنا كل ما قُدِّم فيه. التوعية استفدنا منها كثيراً، سواء كان في المنزل أو كيفية التعامل مع الحوادث أو المرور.. وغيرها من الأشياء التي يجب على الطفل الانتباه إليها.