استقرت أسعار الذهب في تعاملات هزيلة أمس الجمعة قبل إعلان بيانات الوظائف الأمريكية المتوقع أن تظهر تحسنا في سوق العمل وتزيد من التفاؤل إزاء أكبر اقتصاد في العالم. لكن إذا كانت بيانات الوظائف أقوى من المتوقع فإنها قد تبدد المخاوف بشأن نمو الاقتصاد الأمريكي ومن ثم فقد تضعف الطلب على الذهب كملاذ آمن. وتحرك سعر الذهب في السوق الفورية في نطاق ضيق لا يتجاوز ثلاثة دولارات وسجل 1531.61 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0616 بتوقيت جرينتش دون تغير يذكر عن مستوى الإغلاق السابق. وتتجه الأسعار لتسجيل زيادة بنسبة ثلاثة في المئة خلال الأسبوع ليكون هذا أقوى أسبوع منذ نهاية أبريل نيسان. وزادت عقود الذهب الأمريكية 0.1 في المئة إلى 1532.30 دولار للأوقية. ولا يزال الذهب يستمد دعما من مخاوف التضخم في منطقة اليورو وفي الصين بعد أن رفع كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك الصين المركزي أسعار الفائدة هذا الأسبوع في محاولة لكبح الأسعار. وبالإضافة إلى ذلك فإن استمرار أزمة الديون في بعض دول منطقة اليورو سيعزز الطلب على الذهب على الأرجح. وقال بيتر فونج رئيس وحدة التعاملات في مؤسسة وينج فونج للمعادن النفيسة في هونج كونج «من المؤكد أن أزمة ديون منطقة اليورو أحد العوامل الداعمة للذهب». واستقر أيضا سعر الفضة الفوري عند 36.39 دولار للأوقية. والسعر في طريقه لتسجيل زيادة بنسبة 7.2 في المئة خلال الأسبوع ليكون هذا أفضل أسبوع منذ نهاية مايو أيار. وسجل البلاتين 1738.30 دولار للأوقية دون تغير كبير عن سعر الإغلاق السابق في حين ارتفع البلاديوم 0.1 في المئة إلى 782.47 دولار للأوقية.