انتعش الذهب أمس مجتذبًا بعض المشترين إثر تراجعه أكثر من اثنين بالمئة مدفوعًا بصعود الدولار، في حين يتوقع أن تظل المعنويات ضعيفة جرّاء مخاوف بشأن أزمة الدَّين في الولاياتالمتحدة، ومنطقة اليورو. وتخلّى المشرّعون في الولاياتالمتحدة عن مسعاهم لكبح الدَّين المتنامي في البلاد أمس الأول، ولكنّ وكالتي التصنيف ستاندرد اند بورز، وموديز قالتا إنه لن يكون هناك خفض فوري لتصنيف البلاد الائتماني. وعلى الجانب الآخر من الأطلسي اقتربت أزمة الديون من قلب أوروبا، في حين حذّرت موديز من أن النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني لفرنسا. وقال بيتر فونج من وينج فونج للمعادن النفيسية في هونج كونج «اليوم ثمة شيء من الاهتمام بالشراء في السوق الحاضرة رغم أن التعاملات ككل ضعيفة». وتابع «قوة الدولار تكبح أسعار الذهب، ولكن على المدى الطويل ستظل الرغبة موجودة لدى الأفراد للاحتفاظ بالذهب كملاذ آمن». وانخفض سعر الذهب في السوق الفورية نصفًا بالمئة إلى 1685.99 دولار للأوقية (الأونصة) مرتفعًا من أقل مستوى في أربعة اسابيع 1665.88 دولار الذي سجله أمس الأول. وصعدت عقود الذهب الأمريكية بنفس النسبة إلى 1687.40 دولار. ونزلت الفضة في المعاملات الفورية نصفًا بالمئة إلى 31.47 دولار للأوقية منتعشة من أقل مستوى في شهر 30.63 الذي سجل في الجلسة السابقة. وزاد البلاتين 0.21 بالمئة إلى 1549.30 دولار، والبلاديوم 0.13 بالمئة إلى 585.47 دولار للأوقية.