طبقت المدرسة السادسة للبنات بحائل مشروع البيئة الجاذبة ابتداء من العام الدراسي 1428ه 1429ه وحتى العام الحالي وهي في تجدد باستمرار لتواكب بذلك التطورات والتغيرات فأوجدت بيئة تعليمية جاذبة وممتعة مشجعة للإبداع والابتكار، وساهمت في تطوير مفهوم التعليم داخل الصف بتوفير محتوى إثرائي رقمي تقني بدعم من إدارة تقنية المعلومات، كما شجعت على استخدام التعلم الذاتي والتعاوني التشاركي والاستراتيجيات الحديثة بفاعلية. ولحرص إدارة المدرسة على تنمية المعلمة مهنيا أوجدت مشروع توطين التدريب بالتعاون مع إدارة التدريب والابتعاث، والذي ساهم في التطوير المهني للعاملات (إداريات، معلمات) طبقت مبدأ القيادة المبادرة القادرة على الإقناع التي تكسب القلوب والعقول معا وبطريقة تعاونية تشاورية قيادة تعتمد على مهارات العلاقات الإنسانية ومهارات الإدارة الحديثة والتخطيط والجودة الشاملة، طبقت مبدأ المعلمة المربية والميسرة للعملية التعليمية مفعلة للتقنية منوعة للمصادر التعليمية والتعلمية داعمة لمحتوى التعلم تشعر بالانتماء للمدرسة مما يدفعها لبذل العطاء ومواصلة الإبداع ماهرة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة قادرة على كشف المواهب وإبرازها وتنميتها؛ فجميع المعلمات اكتشفن ورعين مواهب الطالبات بلا استثناء، طبقت مبدأ الطالبة المستمرة في التعلم الذاتي والتقنية البارعة المكتشفة لمواهبها وقدراتها محاورة رائعة تعمل بروح الفريق، وتتحمل المسئولية محبة للمدرسة ولمنسوباتها، وحققت مراكز متقدمة على المستوى المحلي والمستوى الدولي حرصت المدرسة على التنويع في الأنشطة المدرسية، وكثفت البرامج والمهرجانات والحفلات وقدمتها بقالب ترفيهي محبب للطالبات. حرصت على التعلم الإلكتروني فكانت أول مدرسة بحائل تطبق التعلم الإلكتروني على مستوى حائل في العام الدراسي 1428ه 1429ه وأول مدرسة بنات بحائل تضع لها موقعا إلكترونيا من تصميم مديرة المدرسة في العام الدراسي 1428ه 1429ه وأول مدرسة ابتدائية حكومية تطبق حصص الحاسب من الصف الأول، وحتى السادس الابتدائي في عام 1431ه1432ه ولحرصها الشديد على صحة الطالبات أوجدت مشروع الإفطار الصفي تتناول فيه الطالبة طعامها مع المعلمة داخل الصف متبعة فيها آداب الطعام، ولكونها بيئة جاذبة شاركت بجوائز على المستوى المحلي والدولي وحققت مراكز متقدمة (طالبة، معلمة، مديرة، مدرسة) وحققت مراكز متقدمة اهتمت بالمشاريع التربوية والتعليمية والصحية والتي تعود بالنفع على كافة منسوبات المدرسة والمجتمع المحيط بالمدرسة.