سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك - سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: اطلعت على ما نشرته جريدة الجزيرة العدد رقم 1430 وتاريخ 26-1432ه تحت عنوان (وزير النقل يوقع 45 عقداً بأكثر من مليارين وثلاثمائة مليون ريال), حيث وقّع معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري عقوداً مع عدد من المقاولين لاستكمال بعض الطرق في عدد من المناطق والمدن في المملكة، حيث حظيت منطقة مكة - الرياض - القصيم - الشرقية - عسير - الجوف - تبوك - جازان وعدد من المدن الأخرى، إلا أن محافظة المجمعة وتحديداً مدينة المجمعة لم يحالفها الحظ من هذه المشاريع، وكنت على ثقة أنّ وزارة النقل سوف تعمل على ازدواج مدخل المدينة رقم 17 ناحية طريق الرياض - القصيم بحيث يكتمل ازدواج طريق الملك فيصل الذي تعمل البلدية حالياً على تطويره والرقي به ضمن تطوير المنطقة المركزية، ويبقى دور وزارة النقل على تكملة الإزدواج ورفع مستوى الكبري الوحيد فيه الذي تواجه بسببه الجهات المسؤولة مشكلة عند جريان الوادي في موسم الأمطار، مما يتسبب في إغلاق الطريق حتى ينخفض منسوب المياه ناهيك عن كونه مدخلاً مهماً يؤدي إلى وسط المدينة ويسلكه العديد من المركبات ويواجه زحمة شديدة في كل وقت، وهذا المدخل يعتبر المدخل الوحيد الذي لم يجد اهتماماً من قبل وزارة النقل ولم يجد مبالاة من قبل بلدية المجمعة ولا يحرك المسؤولون ساكناً بخصوص هذا المدخل الذي نسمع بين الحين ولآخر انه معتمد وعلى وشك التنفيذ، إلا أن الأيام تمر والسنوات تمضي ولم نشاهد مثل هذا المشروع الحيوي. ونناشد المسؤولين ومن بيده القرار أن يضطلعوا بدورهم على أكمل وجه بخصوص هذا المدخل المهم بالنسبة للمدينة، فإذا كان من اختصاص وزارة النقل فالعمل على اعتماده وتوضيح حقيقته كاملة وإذا كان لا شأن لها به فمن المسؤول إذاً؟ وبلدية المحافظة أين دورها طوال الفترة السابقة عنه. وختاماً حان الوقت لوضع النقاط على الحروف والعمل فيه ومن أجله وذلك للمصلحة العامة خاصة أنه سبق لمدير العلاقات العامة بوزارة النقل الإفادة أن الكبري الواقع على امتداد طريق الملك فيصل بالمجمعة المؤدي إلى مركز الخيس والعمار لا يتبع وزارةالنقل وذلك في عدد الجزيرة رقم 3243 في شهر 3-1430ه إذاً وبناءً على الرد آنف الذكر (الكرة) الآن في ملعب بلدية المجمعة إلا إذا كان لها رأي آخر. فهد أحمد الثميري - المجمعة