أفاد د. عثمان الحربي طبيب أمراض الجهاز الهضمي الحاصل على الزمالة الكندية والبورد الأمريكي بأن الالتهاب المعدي يحدث عندما تتكاثر جراثيم معينة بسرعة في المعدة والأمعاء مسببة اعتلالات في الجهاز الهضمي. ويقول د. الحربي إن هذا الالتهاب يحدث في بطانة المعدة، ويمكن أن ينتج عن العدوى ببكتيريا هليكوباكتر بيلوري أو تناول الأسبرين بكثرة أو غيره من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية لفترات طويلة أو التدخين أو الإصابة أو الصدمة الشديدة. التنظير الداخلي يحدد طبيعية الإصابة تمهيداً للعلاج وأشار إلى أن أعراض الالتهاب المعدي والمعوي تختلف ما بين الغثيان والقيء، إلى الإسهال وارتفاع الحرارة والإعياء والتشنجات والإصابة بعسر هضم مبهم، ويظهر بالتنظير الداخلي وجود تآكلات في جسم أو غار المعدة، وقد تكون بعض هذه التآكلات ملتئمة ومخلفة وراءها آثارا أو ندبات ويتم اللجوء لاستخدام المنظار في حالات عسر الهضم والحرقة المتكررة وآلام الجزء العلوي من البطن والتقيؤ المتكرر وصعوبة البلع. سرعة العلاج عامل مهم لتفادي المضاعفات وأضاف د. عثمان الحربي قائلاً: التهاب المعدة والأمعاء مرض شائع وتتوقف نتيجة العلاج على نوع الجراثيم، أو الفيروسات المسببة، وتأثير المواد السمية الناتجة، كذلك على عمر المريض، ودرجة تحمله وعلى سرعة العلاج وتستدعي تلك الحالة تعويض السوائل بأقصى سرعة سواء عن طريق الفم، إذا كان ذلك ممكناً، أو عن طريق الوريد في حال تكرار القيء. كما يجب تعويض الأملاح المفقودة في عملية القيء والإسهال.وإعطاء المضادات الحيوية. وهي غلباً من السلفوناميدات.