أتابع بالجزيرة الغراء ما ينشر عن التعليم وتطويره، والدولة أعزها الله بنصره توفر المدارس بكل الأحياء المحتاجة للمدارس في المدن والقرى والأرياف على الطراز الحديث أو تستأجر المباني حتى تتوفر الأراضي. لكنها لا تحرم الطالبات من التعليم كما حصل لحي 17-18-19 بمحافظة الزلفي، حيث نقلوا الابتدائية ال 16 بنات إلى حي آخر ولم يوفروا فصلا متوسطا وثانويا للحي وبقاء المدرسة 16 بمكانها، كما صور ذلك من التجهيزات المدرسية بوزارة التربية والتعليم رقم 216636-22 بتاريخ 17-9-1425ه وخطاب مدير عام الإدارة المالية بالوزارة برقم 95711-5 في 29-8-1425ه المتضمن بقاء المدرسة بمكانها وفتح فصول متوسط وثانوي نظراً لحاجة الأحياء وكثرة السكان. ونقلت المدرسة والفصول لمكان آخر ويعرفه من تصرف بحرمان بناتها وأمهاتهن بمحو الأمية، ويزيد ذلك أنه تم افتتاح ثماني روضات للأطفال بمختلف أحياء الزلفي إلا أن حي 17-18-19 وحي السيح حرموهم من رياض الأطفال وذلك لسوء التوزيع من جهة ولأن هناك أسبابا لا نعرفها منعت بناتنا من مواصلة الدراسة ومن رياض الأطفال.. ممثلاً بالآتي: 1- المدارس للتعليم العام بنات بعيدة عن بناتنا وأمهاتهن بالآتية. مثل الابتدائية (16) والمتوسطة (4) والثانوية (7). 2- لم تنفذ الأوامر بفتح فصول متوسط وثانوي وبقاء المدرسة 16 مكانها بالحي مما عرض بناتنا على مختلف المراحل إلى أخطار ومشاكل لا يعلمها إلا الله ووزارة التربية والتعليم ممثلة بسمو الوزير ونوابه لا يرضون بهذا التصرف والتهميش. 3- سكان تلك الأحياء جنود ورجال أمن جزء منا يعمل داخل المحافظة والجزء الآخر خارجها وأنا واحد منهم أعمل بمحافظة (شقراء) وبناتي بالزلفي عند والدي المسنين وألاقي المشقة بسبب البعد عن المدارس لذلك تكرر الطلب باستئجار مدارس بحينا حسب ما أمر به بالخطابات المشار إليها وفتح روضة للأطفال بحينا، حيث أننا من أهل الزلفي ومن سكانها ومن الخطأ تفضيل حي على آخر بهذا الشكل الذي حرم بناتنا وأمهاتهن من حقهن بالتعليم. وتكليف لجنة محايدة تنظر بالضرر الذي لحقنا ولحق بناتنا من عدم وجود مدارس للتعليم العام بنات وكذلك رياض الأطفال أسوة بأحياء الزلفي ضمن مخطط 297 القديم منذ 38 عاماً، والله يوفق الجميع للخير في ظل حكومتنا العادلة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية سمو الأمير نايف بن عبد العزيز. حسن عباد الشطيطي الزلفي