قررت الحكومة الإسرائيلية بناء جدار على حدود هضبة الجولان السورية المحتلة، بذريعة منع الفلسطينيين من اختراق الحدود والوصول إلى بلدة مجدل شمس. وكشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن العمل في الجدار سيبدأ قريباً، وأوضحت أن الجدار سيبنى بارتفاع ثمانية أمتار وعلى طول 4 كلم خاصة بالقرب من بلدة مجدل شمس وتل الصراخ. وأصدر رئيس الأركان الإسرائيلي أمرا بإنهاء العمل في الجدار حتى شهر أيلول- سبتمبر المقبل أي قبل التصويت في الأممالمتحدة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وتُذكر (الجزيرة) أن 20 شاباً فلسطينياً استشهدوا في ذكرى النكسة في الجانب الآخر من هضبة الجولان داخل الحدود السورية وتم نقل العشرات من بلدة مجدل شمس للمستشفيات بعد إصابتهم بحالات اختناق جراء إلقاء قوات الاحتلال الصهيونية قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين.. وكان أهالي مجدل شمس قد استقبلوا المئات من الفلسطينيين الذين اخترقوا الحدود ووصلوا إلى القرية ومكثوا فيها ساعات طويلة وعادوا إلى سوريا تحت حماية أهالي القرية.