قررت الحكومة الإسرائيلية بناء جدار على حدود هضبة الجولان الذي تحتله منذ العام 1967 بحجة منع الفلسطينيين من اختراق الحدود والوصول إلى بلدة مجدل شمس. ونسبت وكالة الأنباء الألمانية إلى نظيرتها الفلسطينية (وفا) ما مفاده أن القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي كشفت الأحد أن الجدار -الذي سيبدأ العمل به قريبا- سيبلغ ارتفاعه 8 أمتار ويمتد على طول 4 كيلومترات بالقرب من بلدة مجدل شمس وتحديدا تل الصيحات أو تل الصراخ، وهي المنطقة التي يتبادل فيها أهالي الجولان المحتل الحديث عبر مكبرات الصوت مع أقربائهم داخل الأراضي السورية. وبحسب المصدر الإسرائيلي، أصدر رئيس هيئة الأركان للجيش الإسرائيلي أمرا بإنهاء العمل في الجدار قبل سبتمبر المقبل، أي قبل التصويت في الأممالمتحدة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق النار على مئات من المتظاهرين الذين حاولوا عبور خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل في هضبة الجولان السورية المحتلة إحياء لذكرى حرب 1967، مما أدى إلى مقتل 23 شخصا وإصابة عشرات آخرين، بحسب حصيلة الضحايا التي أعلنها الإعلام السوري.