«منذ ثماني سنوات ونحن على هذه الحال» بهذه العبارة بدأ المواطن مونس قريان حديثه (للجزيرة)، لافتاً النظر إلى أن أهالي حي الخزان لايفصلهم عن خزان المياه سوى عدة أمتار غير أن المياه تمر من أمامنا وتتدفق إلى أحياء أخرى مجاورة كما أنها تغذي مراكز تبعد عنا (8 كم) وليس للمسؤلين أي عذر سوى أن مخططنا كان جديداًولم يتم له وضع أي مشروع في الشبكة، بالرغم من أنه موزع بتراخيص بناء من قبل بلدية صوير، وقد بدأ البنيان بالمخطط منذ ثماني سنوات، حتى إن سعر (وايت المياه) يصل عند الأزمات إلى 200 ريال. أما المواطن ماجد سعود فيطالب فرع وزارة المياه بصوير بتعميد مقاول المشروع لربط شبكة المياه بالخزان، وذكر بأن المقاول ينتظر لحين الإنتهاء من كافة أعمال الحفر وتوزيع الشبكة في الأحياء الأخرى البعيدة دون النظر لحجم المعاناة التي نعاني منها، ومازلنا نعيشها حتى هذه اللحظة. وفي تصريح ل (الجزيرة) قال مدير فرع المياه بصوير سامي الفهيقي: إنه تم الرفع لإدارة المشاريع بالمديرية لربط الشبكة بالخزان، و جاري العمل على حل مشكلة المياه بصوير، وقد بدأ اليوم إغلاق شبكة المياه عن كافة المشتركين بصويروذلك لاستبدال المضخة الزيتية الحالية والتي تعمل على ماكينة ديزل ببئر صوير خارج حدود الخزان بغطاس كهربائي، وستكون إنتاجية الغطاس الجديد 500جالون بالدقيقة فيما كانت تنتج سابقاً 400 جالون بالدقيقة. مما يستدعي إغلاق المياه عن المنازل لمدة لاتتجاوز ثلاثة أيام وسيقوم الفرع بتغطية النقص عن طريق صهاريج المياه الخاصة بالشرب داعياً المواطنين إلى الترشيد في استهلاك المياه.