أكد مسؤولون من الولاياتالمتحدةوباكستان إن السلطات في البلدين مختلفة بشدة بشأن مزاعم مقتل إلياس كشميري أحد قادة القاعدة في هجوم صاروخي في الآونة الأخيرة مما يشير بقوة لاستمرار التوترات بين واشنطن وإسلام آباد. وقبل يومين زعم مسؤولون في المخابرات الباكستانية إن كشميري وهو عضو بارز في القاعدة وجماعة تابعة لها في باكستان قتل في ضربة صاروخية نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار في شمال غرب باكستان. وبعد ذلك أصدر مسؤولون باكستانيون سلسلة من البيانات بشأن مقتل كشميري، وقال وزير الداخلية الباكستاني للصحفيين «يمكني أن أؤكد مئة بالمئة أنه قتل. تلقيت المعلومات هذا الصباح». ولكن مسؤولين أمريكيين على دراية بأنشطة مكافحة الإرهاب في المنطقة أوضحوا أنه لا يمكنهم تأكيد مقتله. وقالوا الليلة قبل الماضية: إن احتمال أن يكون حيا أكبر من احتمال أن يكون قتل. وسبق أن أعلن بطريق الخطأ مقتل كشميري في هجوم بطائرة بدون طيار في عام 2009. وتوترت العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد بعد أن قتلت الولاياتالمتحدة زعيم القاعدة أسامة بن لادن الشهر الماضي داخل الأراضي الباكستانية وذلك رغم زعم الحكومتين بأنها تتحسن.