أكد سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أن المجال الصناعي هو المحرِّك الرئيس لعجلة التطور التي يشهدها العالم؛ فعالمنا اليوم يشهد تطوراً كبيراً في مختلف مناحي الحياة؛ وهذا بدوره استدعى إيجاد معايير صارمة تحافظ على سلامة البيئة وتُحِدّ من عمليات الاحتباس الحراري التي لها تأثيراتها السلبية على البيئة والإنسان.. معايير يلتزم الجميع بالعمل بها؛ لينعم الإنسان ببيئة صحية مثالية بعيدة عن الملوثات الصناعية المدمرة. وقال لدى رعايته حفل افتتاح ملتقى الجبيل الدولي للبيئة بمدينة الجبيل الصناعية، بحضور عدد كبير من المسؤولين في الدوائر الحكومية والهيئة الملكية والشركات العاملة بالمدينة والمهتمين بالبيئة، إنه منذ إنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع وتشييد مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتَيْن قبل أكثر من ثلاثين عاماً، والهيئة ملتزمة بلوائح ومعايير للجودة والمحافظة على البيئة تؤدي إلى توافق حقيقي بين التصنيع والبيئة، وهذا التوافق بدوره أوجد مدناً صناعية ذات بيئة مناخ صحي مقبول، ولم تكتف الهيئة الملكية بذلك بل سعت - وما زالت تسعى - لتحديث تلك اللوائح والمعايير دورياً؛ لتتوافق مع المستجدات ومتطلبات التوسع الصناعي.