صوتوا في مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة 365 صوتاً مقابل ثلاثين فقط بإدانة عنف الفلسطينيين على الإسرائيليين وحثوا الإدارة الأمريكية على الوقوف بحزم وراء الإسرائيليين حكومة وشعباً وأن يستخدموا حق النقض في مجلس الأمن. أصواتهم تفتك بنا,, فهل تصل إليهم,, أصواتنا تستجديهم ان يكون فيهم رجل رشيد,,؟! إنها محاولة,. أما في القوم من رجلٍ رشيد فيرفع راية القول السديد ويأنف عن رخيصٍ من بيانٍ وعن مجدٍ يبوء به ،بليد يذكّرهم بأكثر من رئيس أفاضوا في بيان أذى اليهود وأنهم الطفيليّات تحيا على جسدٍ وتفتك بالوريد وفي الذكرى الغناء لكل حرٍّ ولا تُغني لأتباعٍ عبيد أقاموا من ضمائرهم مزاداً وبالأصوات قاموا بالمزيد فتيهي يا بني صهيون تيهي ودونك فاركبي فيهم وزيدي وحسبك أن تقودي من تنادوا يقودون الأنام بلا حدود ترى الدولار يُخفضهم ويُعلي على قدر المواقف والوعود ويُنطقهم ويُسكتهم ويمضي بهم ضد المبادىء والقيود يرون الحق ما قالت يهودٌ وما قالت سوى الفحش البعيد فلا شارون يقلع عن شرورٍ ولا الفحشاء تقصر عن إيهود ولا النتن المغلف بالمخازي يكفُّ عن الأذية والردود وينتهك المحارم عنصريٌّ ويعبر ساحها نسل القرود فيهرع لاحتجاجٍ أو دفاعٍ ذوو دينٍ وحاميةٍ وجود ويرمي عن حمى الرحمان طفلٌ رأى الحرمات دنّسها يهودي فيخرج حاشداً للطفل جيشٌ ويدفع للحجارة بالحشود ترى دبابة وترى صبياً ينازلها ويهزأ بالحديد لأن عزيمة الايمان أمضى وأقوى في البلاغ وفي الوعيد ويمضي الجيش يحصد لا يبالي ويبعث للمقابر بالحصيد وتمتلىء المنازل والمشافي بكل مصوّب يدمي قعيد وتمتلىء الشوارع في ابتهالٍ إلى الجبار ذي العرش المجيد ليرفع بالجهاد رجال صدقٍ ويثأر للجريح وللشهيد ويلعن كل من ظلموا وجاروا ومن دأبوا على نقض العهود سيحملهم الى حتف صبيٌّ له في الأرض ميراث الجدود لأن الباطل الغدار أوهى وأن الحق أحرى بالصمود فما أغنت قذائف عن نبالٍ وما حمت المدافع من أسود ويعجز في منازلةٍ جبانٌ فيفزع للعصابة من جديد يجمّعهم ويأمرهم وينهى ويطمع في استزادة مستزيد فقد ساقوا رجال الجيش سوقاً وأسقوهم من البأس الشديد وقد جعلوا حجارتهم سلاحاً يثير الرعب في الجيش العتيد ويلبسهم بذلّتهم لباساً على ذلٍّ تلبّسهم تليد فجاء قرارهم باللوم، يلقى على جيل التلاوة والسجود وأعلن مجلس العميان أمراً أسرّته المصالح في برود بأن القوم عاقلهم سفيهٌ