عزم الفنان راشد الماجد وبخطوة غير مسبوقة على تسجيل ألبومه الجديد في استديوهات لندن وفقا للمعايير العالميةوعبر الادوات والوسائل الاكثر حداثة الامر الذي يتطلب تكلفة مادية ضخمة حيث ان التسجيل لمدة يوم واحد فقط يساوي عشرة الاف دولار ولا اعرف لماذا يقدم الماجدعلى مثل هذه الخطوة هل لان الاستوديوهات العربية التي طالما تعامل معها لم تعد مناسبة الان ولا تحقق طموحه الجامح ام لانه يسعى للوصول الى العالمية التي من المفروض ان تنطلق من المحلية اولا والتي لا يمكن ان تتحقق بمجرد التسجيل هناك, كما ان هناك نقطة مهمة وهي ان تسجيل وتنفيذ الاغاني في استديوهات جيدة ومتطورة هو امر مطلوب ولكنه ليس كل شيء فاذا كان المطرب واثقا من صوته وأدائه واختياره الجيد لالحان وكلمات الالبوم فانه سيكتفي ويقنع بالاستوديوهات العربية وبأجرها المتواضع مقارنة بلندن.