أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين أن بلاده ملتزمة بشكل كامل بالإصلاح المستمر ضمن إطار المشروع الإصلاحي وقال: (إن مواصلة خطوات التقدم في المشروع الإصلاحي تستند على أسس التوافق والاستقرار والاستدامة والمسؤولية مع وضع أهداف واقعية نصب أعيننا تكون قابلة للتحقيق مقبولة للبحرينيين أجمع). وقال سموه في تصريح عقب لقائه وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في لندن أمس بثته وكالة أنباء البحرين: إن مملكة البحرين تمكنت من تجاوز وتخطي الصعوبات في السابق وستتمكن من ذلك مجددا.. مشيرا إلى أنه مع أهمية احترام الحريات في البحرين إلا أن ذلك على المدى الطويل لا يمكن أن يكون أبدا على حساب الأمن والاستقرار والقانون واحترام حقوق الآخرين. وأوضح أن الأحداث المؤسفة التي وقعت في البحرين كانت مختلفة في طبيعتها وجاءت نتيجة سلبية لرفض أحد الأطراف الاستجابة لمبادرة ملك البحرين في بدء حوار وطني شامل وانعكس ذلك على طبيعة المجتمع البحريني وسبب حالة من الاستقطاب غير المقبول وأدى إلى إعطاء المجال للمتشددين لإيجاد حالة اضطراب وعنف ما استدعى تطبيق قانون السلامة الوطنية بمملكة البحرين للحيلولة دون تفادي الوضع ووقوع مصادمات تقسم المجتمع. وقال إنه مع بقاء أيام قليلة على رفع حالة السلامة الوطنية هناك نشاط كبير للتعامل الشامل مع قضايا أساسية تهم المستويين الوطني والدولي حيث إن هدفنا هو البناء على المسيرة التاريخية في التنمية والإصلاح التي هي واضحة وجلية عندما نراها من منظور إقليمي واسع.