قدم الدكتور محمد بن سعد الشويعر عبر كتاب (نبذة عن معالم النهضة العلمية والأدبية بشقراء حاضرة إقليم الوشم) معلومات قيمة تهم الباحثين والمؤرخين.. ومنها: - كان أغلب قضاة الملك عبدالعزيز رحمه الله من شقراء حتى قيل له من باب المزاح: لو ترك القضاة من شقراء العمل لتعطل العمل في محاكمكم.. فضحك الملك عبدالعزيز مؤيداً. وقد حرص الملك عبدالعزيز رحمه الله على أن تكون مدرسة شقراء من أوائل المدارس التي أمر بفتحها عام 1354ه. وقال المؤلف: يجب ألا ننسى المكانة العلمية التي احتلتها أشيقر المجاورة لشقراء وما كان بها من ازدهار ثقافي وما لعلمائها من أثر علمي في المنطقة ومركز أعلى قدر هذه البلدة (أشيقر) حيث سجل التاريخ أن علماء أشيقر يقصدهم ذلك الوقت طلاب العلم من أماكن بعيدة. واشتمل الكتاب على مجموعة من الوثائق والصور والمراسلات، كما اشتمل على مرحلة الدراسة في الكتاتيب وحلقات المشايخ، والتعليم النظامي، ورسالة من الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى الشيخ عبدالرحمن بن عودان لانتخاب أول الملتحقين بمدرسة دار التوحيد بالطائف. وتضمن الكتاب عددًا من القصائد الشعرية منها قصيدة للشيخ ناصر بن سعود بن عيسى يهنئ الملك عبدالعزيز بدخول مكة والطائف.