أعلنت ولاية ألاباما الأمريكية الخميس أنها تتعرض «لكارثة كبرى»، وطلبت مساعدات عاجلة من الحكومة الفدرالية بعد أن اجتاحت عواصف عدة الولاية الجنوبية، وأسفرت عن مقتل 131 شخصاً فيها، وتسببت في أضرار جسيمة. وقال روبرت بنتلي حاكم ولاية ألاباما في مؤتمر صحفي «اليوم سنطلب من الرئيس (باراك أوباما) التسريع في طلب المساعدة لمواجهة كارثة كبرى». مضيفاً بأن ما بين نصف مليون إلى مليون من سكان الولاية يعانون انقطاع الكهرباء. وأعلنت حالة الطوارئ في ألاباما وأركنساس وكنتاكي وميسيسيبي وميسوري وتينيسي وأوكلاهوما. وطلب حكام هذه الولايات من الحرس الوطني المشاركة في عمليات الإنقاذ.