أفادت شبكة"آي بي سي"الاميركية، بأن 172 شخصاً على الاقل قتلوا في عواصف وأعاصير عنيفة تضرب منذ مطلع الاسبوع 5 ولايات جنوبية، هي ألاباما وميسيسيبي وجورجيا وأركنساس وتينيسي، بينهم 131 في ولاية ألاباما وحدها. وتحدثت عن أضرار بالغة في المباني السكنية والمتاجر. وتوقع روبرت بنتلي حاكم ولاية ألاباما، ارتفاع حصيلة الضحايا، مؤكداً ان الولاية تعاني من دمار واسع في الممتلكات، علماً ان الحرس الوطني الأميركي ارسل مئات من عناصره إلى المناطق التي ضربتها العواصف. واول من امس، وافق الرئيس باراك أوباما على طلب الحاكم بنتلي تقديم مساعدة فيدرالية طارئة، بينها عمليات بحث وإنقاذ. وقال:"على رغم أننا لن نعرف مدى الأضرار لأيام، لكننا سنستمر في مراقبة هذه العواصف العنيفة التي تضرب البلاد، ونحن مستعدون لمساعدة سكان ألاباما وجميع المواطنين الذين تأثروا بالعواصف"، التي تسببت أيضاً في انقطاع التيار الكهربائي عن مئات آلاف الأشخاص. وسُجل حصول نحو 300 إعصار منذ بداية العواصف الجمعة الماضي، بينها 130 الأربعاء فقط، بحسب ما اعلن مرصد الاحوال الجوية الوطنية الذي حذر من"اخطار عالية بهبوب اعاصير وتساقط البرد، وحصول فيضانات مفاجئة". وأجلي مئات الاشخاص من ميسوري وسط، بعد انهيار السدود، خصوصاً في بلاك ريفر في بوبلار بلاف. وتشمل هذه الاحوال الجوية التي تأتي مع بداية ربيع ماطر وشتاء تساقطت فيه كميات كبيرة من الثلوج، وأدت الى فيضان الأنهار وتشبُّع التربة، 21 ولاية اميركية في الإجمال، في منطقة تمتد من البحيرات الكبرى الى خليج المكسيك والساحل الاطلسي. لكن يتوقع ان يتحسن الطقس اليوم قبل وصول عواصف جديدة مصحوبة بأمطار غزيرة غداً السبت.