أكد مسؤولون أن طريق الإمدادات الرئيسي لقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أغلق مؤقتا أمس الأحد بعد أن أغلق الآلاف طريقا سريعا رئيسيا في باكستان احتجاجا على الغارات التي تشنها طائرات أمريكية بلا طيار. غير أن قوة المعاونة الأمنية الدولة (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي قالت إن الحصار الممتد منذ يومين لن يؤثر على عمليات الحلف في أفغانستان. وقال متحدث باسم القوة «جرى التنسيق مع المسؤولين الحكوميين الباكستانيين ونحن متفهمون أن الحكومة ستحافظ على الأمن.» وجاءت الدعوة لإغلاق طريق الإمدادات من عمران خان لاعب الكريكت الذي اتجه إلى العمل السياسي بعد أن رفض مسؤولون أمريكيون مطلب باكستان بالخفض الحاد للغارات بلا طيار في المناطق القبلية التي يتمركز فيها متشددو طالبان والقاعدة. وقال سراج أحمد المسؤول الكبير في الحكومة الإقليمية إن الإمدادات لأفغانستان من خلال منطقة خيبر علقت منذ بدأت الاحتجاجات السبت. من جهة أخرى أعلن مسؤولون أن زعيماً قبلياً باكستانياً معادياً لحركة طالبان وأربعة أشخاص آخرين قتلوا السبت في هجوم انتحاري استهدف سيارته في المنطقة القبلية في باكستان. ووقع الهجوم في منطقة سالار زاي على بعد 65 كيلومترا شمال شرق خار كبرى مدن إقليم باجور القبلي شمال غرب باكستان.