تواصلت الازمة داخل النظام الايراني، والتي بدأت بعدما رفض المرشد الاعلى علي خامنئي إقالة وزير الاستخبارات بناء على قرار اتخذه احمدي نجاد. وتركز الهجوم أمس على مدير مكتب الرئيس، اسفنديار رحيم مشائي، حيث يرى التيار المحافظ انه “منحرف” ويسعى الى نسف مؤسسات الجمهورية الإسلامية، وطالب نجاد بإقالته، ولكن من دون جدوى. ورغم اعتراف مستشاري نجاد ب”ذوبانهم في ولاية الفقيه”، الا ان مستشار خامنئي ورئيس تحرير صحيفة كيهان حسين شريعتمداري قال امس : إن تلك التصريحات غير صادقة، وأكد على عدم اعتقاد مشائي “بولاية الفقيه ولا بالأنبياء ولا بالله سبحانه تعالى”. واضاف شريعتمداري: لو كان مشائي مؤمنا بولاية الفقيه لقام بتنفيذ أوامر خامنئي بترك المناصب الحكومية فورا. من جانبه أكد ممثل خامنئي في منظمة البسيج محمد كد خدائي: انه لا يحق لأي إنسان في إيران ان يجتهد او يعارض حكم المرشد خامنئي وان شرعية أي مسؤول ستسقط بمجرد عدم التبعية لخامنئي. وأضاف : طاعة خامنئي واجبة وعلي الجميع ان يطيعوا أوامر خامنئي وان يلتزموا بها بما في ذلك المجتهدون ومراجع الدين.