أعلنت مصادر إيرانية مطلعة امس ان الرئيس الإيراني احمدي نجاد لم يحضر جلسة الحكومة وانه لازال متمسكا بضرورة تنحي وزير الأمن حيدر مصلحي عن منصبه مما يشير إلى وجود خلاف “صامت” بين نجاد والمرشد خامئني على خلفية رفض الأخير إقالة نجاد لوزير الأمن حيدر مصلحي وبينت المصادر ان مصلحي حضر جلسة الحكومة فيما غاب عنها نجاد مما يعزز مسألة خلاف المرشد والرئيس وبرودة العلاقات بينهما وفي سياق متصل انتقد قائد كتائب البسيج العميد محمد رضا نقدي الأوضاع السياسية في بلاده وقال: إن الحرس الثوري سيقف بوجه ما اسماهم بالمنحرفين سواء أكانوا من القدماء أم الجدد واشار إلى آراء بعض النخب السياسية التي تدعو إلى حصر الثورة في الداخل الإيراني وعدم تقديم العون إلى “المستضعفين” إلى ذلك كتب حسين شريعتمداري ممثل المرشد خامنئي في صحيفة كيهان: ان الرئيس نجاد ليس معصوما وان قرار المرشد بإعادة وزير الامن حيدر مصلحي جاء وفق صلاحيته واضاف : ينبغي على الرئيس نجاد ان يلتفت إلى المقربين منه لأن هناك خشية من ظهور تيار منحرف في النظام. إلى ذلك صرح قائد القوات البحرية الإيرانية الادميرال حبيب الله سياري بأن إيران ستحتفظ بوجود عسكري استراتيجي في المياه الدولية وقال: إن هذه الخطوة تهدف إلى إثبات القدرة العسكرية لإيران والدفاع عن مصالحها واضاف ان من حق إيران نشر سفن حربية في المياه الدولية حيثما يقتضي الأمر على سبيل المثال لمكافحة القرصنة في خليج عدن.