قال معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبد العزيز بن سعود العنزي إن المعرض الدولي للتعليم العالي يُعدُّ نافذة تحقق من خلالها الجامعات المحلية التواصل مع الجامعات العالمية، وهو فرصة مناسبة لتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب المتميزة في مجال التعليم العالي بالجامعات العريقة، وأكّد أن اهتمام معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري ومعالي نائبه الدكتور علي العطية يعكس أهمية هذا المعرض، وجدوى إقامته لتحقيق أهداف كثيرة، تتناول الفرد والجماعة والمؤسسة في التعليم العالي. وقال إنه من المنجزات المهمة في السنوات الأخيرة التي تؤكد ضرورة أن تتاح الفرص للجامعات كافة للتواصل فيما بينها وعقد لقاءات مباشرة والاطلاع على البرامج العلمية والثقافية والاجتماعية لكلياتها وعماداتها ووحداتها كافة. وحول مشاركة جامعة تبوك قال: حرصت الجامعة على تميُّز مشاركتها هذا العام، واستفادت من المشاركة في المعرض الأول الذي أُقيم في العام الماضي، وتسعى من خلاله إلى عرض منجزاتها العلمية، وبرامجها للزائرين، سواء من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات العالمية، أو من مرتادي المعرض بشكل عام. وتمنى أن يواصل هذا المعرض نجاحاته في الأعوام المقبلة، وقال في ختام حديثه: نحن فخورون بما وصل إليه التعليم العالي في المملكة، وما حققه من إنجازات في عهد المعرفة والنهضة الحديثة، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - وسموّ ولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وسموّ النائب الثاني صاحب السموّ الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وعبر توجيهات معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه. وجاءت مشاركة الجامعة في النسخة السابقة من المعرض الدولي للتعليم العالي لتجسّد آليات التواصل مع التجارب والخبرات المختلفة، ولتعكس اهتمام الجامعة بالسعي نحو عقد الشراكات البحثية مع كبريات الجامعات ومراكز البحوث العالمية؛ ومن ذلك المشاركة في العام الماضي من المعرض مع ما اتخذته الجامعة من إعداد خطط استراتيجية شاملة، ارتكزت على استخدام آخر ما توصل إليه العلم من الوسائل التعليمية، وتعيين واستقطاب الكفاءات العلمية المتميزة في كادرها التدريسي، واستخدام أفضل تقنيات التعليم الإلكتروني وتطبيقاتها الحديثة، التي من شأنها تعميق وتدعيم المعرفة والخبرة لدى الطلبة، بما يعكس توجهاتها ورؤيتها لمستقبل التميز في التعليم الجامعي في القرن الحادي والعشرين. وفي هذا الإطار فقد وقَّعت الجامعة خلال مشاركتها بالمعرض في العام الماضي اتفاقيات عدة كانت نقطة انطلاق للعديد من الاتفاقيات التي أتاحت المزيد من الفرص للتبادل العلمي والمعرفي، الذي يستهدف دعم الشراكة المثمرة والإيجابية بين الجامعة ومختلف مؤسسات التعليم العالي داخلياً وخارجياً، حيث وقَّع معالي مدير الجامعة الدكتور عبد العزيز العنزي وعمداء الكليات اتفاقيات تعاون متميزة مع العديد من الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية، التي شاركت بالحضور في فعاليات المعرض الدولي للتعليم العالي العام الماضي.