نقل رئيس ساحل العاج السابق لوران غباغبو الذي اعتقل الاثنين في ابيدجان، أمس الأول الأربعاء إلى شمال البلاد فيما طلب خلفه الحسن وتارا من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في اتهامات بمجازر استهدفت خصوصاً أنصاره. وكان غباغبو الذي رفض خلال أربعة أشهر الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية ما أغرق البلاد في حرب أهلية، اعتقل الاثنين في مقر إقامته الرئاسي واقتيد إلى فندق غولف مقر قيادة وتارا بعد معارك استمرت عشرة أيام. وقال وتارا في مؤتمر صحافي «في الوقت الذي أتحدث إليكم لم يعد السيد لوران غباغبو في فندق غولف، إنه في ساحل العاج في مكان آمن». وفي نيويورك في مقر الأممالمتحدة قال الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي السفير الكولومبي نستور اوسوريو: إن غباغبو نقل «إلى مقر إقامة رئاسي في شمال البلاد». ووعد الحسن وتارا بمغادرة الفندق حيث مقره العام للإقامة في القصر الرئاسي «بحلول نهاية الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل». وقد شهد حي بلاتو (وسط) حيث القصر الرئاسي معارك عنيفة بين القوات الموالية للوران غباغبو ومقاتلي الحسن وتارا المدعومين بضربات جوية من الجيش الفرنسي والأممالمتحدة.