استيقظ أهالي منطقة القصيم على موجة من الأتربة غطت سماء المنطقة مما أدى إلى تدنٍ في مستوى الرؤية الأفقية، حيث ألزمت موجة الغبار عدداً من المواطنين منازلهم نتيجة كثافة الأتربة في الطرقات، كما تسببت في إثارة الأتربة، ولا تزال الأتربة معلقة، وشهدت أقسام الطوارئ والعيادات استنفاراً كاملاً بسبب الضغط الكبير من المراجعين المصابين بالربو والصدر، كما دعا رجال المرور بالمنطقة جميع سائقي المركبات إلى توخي الحذر أثناء القيادة خلال موجة الغبار التي تجتاح بعض مناطق المملكة حالياً وعدم القيادة خلالها إلاّ للضرورة. الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق أوضح في حديث خاص ب(الجزيرة): أن المؤشرات المناخية تدل على أن هذه السنة من السنوات الغبارية حيث أن هجمات الغبار تكون ذات أثر على مدار الأسابيع القادمة. مضيفاً: أن سبب الغبار الاجداب الموسمي لموسم الأمطار وقوة الانحدار في المرتفعات الجوية، وتعتبر هجمة الغبار على المنطقة الشرقية والوسطى هذه هي الأعنف منذ موسم الغبار وما زلنا نعايش مراحل تصارعات جبهية عنيفة جداً ومؤكدا أن الموشرات المبنية على تحركات الرياح وتخالفات السحب أن موسم الصيف الجاري سيطول عن المعتاد.