تجدد التمرد والاحتجاج في سجن رومية المركزي شمال شرق بيروت، ولاسيما في مبنيي «ب» و«د»، على خلفية المطالب التي رفعها السجناء وتتلخص بالعفو العام وتقصير سنة المحكومية من 12 شهراً إلى تسعة أشهر. واحتجزت مجموعة من السجناء ثلاثة حراس بعد تجدد حركة الاحتجاج في السجن، حسبما أفاد مرشد عام السجون في لبنان مروان غانم. وفي الوقت نفسه، كان أهالي المساجين يعمدون إلى قطع الطريق المؤدية إلى سجن رومية احتجاجاً على منعهم من زيارة ذويهم، خصوصاً وأن يوم الثلاثاء هو اليوم المحدد للزيارات الأسبوعية. وقام أهالي المسجونين أيضا بقطع طرقات بعيدة عن السجن لبعض الوقت كما في بعلبك والأوزاعي والفنار - شرق بيروت. إلى ذلك، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود، في مؤتمر صحافي إثر اجتماع مجلس الأمن الداخلي، رفضه الاستغلال السياسي للسجناء، وأعلن انه متضامن جدا مع مطالبهم, كما أعلن عن خطة لمعالجة مشكلة السجون وهي جاهزة للتنفيذ. من جانب آخر قال مصدر أمني لبناني أمس الثلاثاء إن شخصين قتلا عندما فجر رجل بطريق الخطأ قنبلة في منزله في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال المصدر إن علي جابر العضو في حركة أمل الشيعية وزوجته قتلا في الانفجار في منزلهما في منطقة معوض بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية فيما أصيب ابنهما. وأكد مصدر في الجيش اللبناني مقتل الرجل وزوجته ولكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.