أطلقت المديرية العامة لمكافحة المخدرات أمس الأول برامجها الوقائية النسائية في عدد من مناطق المملكة مستخدمة بذلك العديد من الوسائل الإعلامية الحديثة والمختلفة لوقاية أفراد المجتمع من مخاطر المخدرات. وأكدت مديرة إدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أمل بنت يوسف خاشقجي بأن صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية اعتمد مؤخراً خطة البرامج النسائية لتوعية العنصر النسائي من أضرار المخدرات وتزويد الأخصائيات والمعلمات والمرشدات الطلابيات بالمعلومات الشاملة حول قضية المخدرات ومخاطرها على الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وأضافت خاشقجي أن فريق العمل النسائي قام بتنفيذ العديد من البرامج التوعوية المدروسة والمخصصة في منطقة جازان وحائل والمدينة المنورة والجبيل وتبوك والقصيم. واستهل فريق العمل محاضرات وورش عمل متخصصة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجامعات والجمعيات الخيرية واستفاد منها جميع فئات المجتمع. وقد ركز فريق العمل على التوعية والتوجيه من مخاطر المواد المخدرة الأكثر انتشاراً في المملكة وبالأخص على مادة الحشيش والكبتاجون التي تعتبر من أخطر المواد المخدرة على الأفراد والتي تؤدي إلى الإدمان والأمراض النفسية والعقلية المزمنة. وبينت خاشقجي أن هناك برامج لاحقة ستنفذها الإدارة النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات في منطقة عسير والحدود الشمالية ومنطقة مكةالمكرمة حسب الخطة المعتمدة، مشيرة إلى أن هذه البرامج التدريبية ستنفذ من قبل موظفات ومدربات معتمدات في إدراة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وهن: هناء عبدالله الفريح ونوال منصور الزامل وعواطف محمد الدريبي وعفراء سعد السعد وعفاف عبدالرحمن آل ثنيان ومشاعل سليمان العريفج. من جانب آخر، أشادت مديرة شعبة الشئون الوقائية بإدارة الشئون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات هناء عبدالله الفريح بالبرنامج الذي تم تنفيذه بمنطقة جازان؛ حيث تم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية بمختلف القطاعات النسائية ذات العلاقة حيث تم تنفيذ برنامج توعوي في جمعية الملك فهد الخيرية النسائية ومحاضرات توعوية في مجموعة من المدارس الثانوية الحكومية والأهلية بالإضافة إلى برنامج توعوي في جامعة جازان والمجمع الأكاديمي بجامعة جازان وسجن النساء، وقد اشتمل البرنامج التوعوي المقام بمنطقة جازان على ورشة عمل تدريبية تم عقدها بعدد 60مرشدة طلابية من مختلف المحافظات بالمنطقة، حيث تم التركيز في هذه الورشة ليس على كم المعلومات والمعارف، بل على إكساب الخبرات والمهارات من خلال ورش العمل والتطبيق العملي للمادة. وأضافت منفذة الورشة عواطف محمد الدريبي أن الهدف من عقد هذه الورشة أن تكون المرشدة قادرة على التعرف على أنواع المخدرات وتصنيفاتها وآثارها والاتجاهات والمهارات التي ترفع من مستوى أدائهم من خلال تنمية الكفاءة والفعالية الإنتاجية، حيث إن ضغط العمل قد يحرم البعض من التزود المستمر بالمعارف والمهارات فكانت هذه الورشة بما احتواته من معارف متنوعة ومهارات مختلفة ومعاصرة لتسد جانباً من هذه الحاجة.