فجَّر فتى انتحاري عبوته الناسفة أمس الاثنين في موقف للحافلات متسبباً في سقوط ما لا يقل عن سبعة قتلى في شمال غرب هذا البلد الذي يشهد موجة اعتداءات نسبت إلى حركة طالبان وحليفها تنظيم القاعدة، حسبما ذكرت الشرطة الباكستانية. وهذا سادس هجوم انتحاري تشهده باكستان في غضون ستة أيام، بعد أن أسفر اعتداء أمس الأول الأحد عن سقوط خمسين قتيلاً على الأقل مستهدفاً مزاراً دينياً في وسط باكستان. ووقع اعتداء أمس الاثنين في محطة حافلات في جندول بإقليم لوير دير قرب المناطق القبلية معقل طالبان والقاعدة. وقال قاضي جميل الرحمن مساعد قائد الشرطة المحلية في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن «الانتحاري كان راجلاً». وأكد سليم مروت قائد شرطة الإقليم إن «سبعة مدنيين قتلوا وجرح 18» مضيفاً «عثرنا على رأس الانتحاري ويبدو أن عمره لا يتجاوز 15 إلى 16 سنة». واعتقلت الشرطة الباكستانية أمس ثلاثة من عناصر حركة طالبان على أحد منافذ العاصمة إسلام آباد. وأوضح مسؤول في شرطة إسلام آباد أن المعتقلين الثلاثة كانوا يحاولون التسلل إلى إسلام آباد لتنفيذ مخطط إرهابي، مشيراً إلى أنهم من عناصر حركة طالبان وعلى صلة بالهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف الأحد مزاراً دينياً.