أعلنت الشرطة الباكستانية أن فتى انتحاريا فجر عبوته الناسفة أمس في موقف للحافلات متسببا في سقوط ما لا يقل عن سبعة قتلى في شمال غرب هذا البلد الذي يشهد موجة اعتداءات نسبت إلى حركة طالبان وحليفها تنظيم القاعدة. وهذا سادس هجوم انتحاري تشهده باكستان في غضون ستة أيام، بعد أن أسفر اعتداء الأحد عن سقوط خمسين قتيلا على الأقل في ضريح صوفي وسط باكستان. ووقع اعتداء أمس في محطة حافلات في جندول في إقليم لوير دير قرب المناطق القبلية معقل طالبان والقاعدة. وقال قاضي جميل الرحمن مساعد قائد الشرطة المحلية إن «الانتحاري كان راجلا». وأكد سليم مروت قائد شرطة الإقليم أن «سبعة مدنيين قتلوا وجرح 18» مضيفا «عثرنا على رأس الانتحاري ويبدو أن عمره لا يتجاوز 15 إلى 16 سنة».