اغتالت طائرة استطلاع تجسسية إسرائيلية فجر أمس السبت ثلاثة من القادة الميدانيين ل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانوا يستقلونها بالقرب من دوار المطاحن على شارع صلاح الدين في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.. وأوضحت المصادر الطبية أن الشهداء هم «إسماعيل لبد-33عاما» وشقيقه «عبد الله» وهما من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والشهيد الثالث هو «محمد الداية» من حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وعُلم أن الشهداء قادة في كتائب القسام.. ويُعد الشهيد «إسماعيل لبد» من أبرز قيادات كتائب القسام في مدينة غزة، وأحد المطلوبين لقوات الاحتلال منذ سنوات طويلة.. ووفق تصريح لكتائب القسام يعتبر الشهيد «لبد» من أبرز قيادات القسام منذ سنوات وشارك في العديد من العمليات الاستشهادية.. وكان المرافق الخاص للشهيد الدكتورعبد العزيز الرنتيسي وقد فقد إحدى عينيه بعد تعرضه لإصابة إثر انفجار قذيفة هاون أثناء إطلاقها باتجاه إسرائيل. ونقلت تقارير إسرائيلية عن الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعمه: «إن سلاح الطيران استهدف خلية كانت تخطط لخطف إسرائيليين خلال عيد الفصح اليهودي. وفي نبأ لاحق نعت كتائب القسام شهداءها الثلاثة، وقالت: إنهم من قادتها الميدانيين في غزة، محملةً العدو الإسرائيلي المسؤولية عن التصعيد».. وقالت الكتائب في بيان لها: «إن جريمة الاغتيال هي تصعيد خطير، وأن العدو يتحمل كافة النتائج التي ستترتب عليها». من جانبه قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تصريح خاص: «إن ما حدث هو جريمة اغتيال مدبرة سيدفع الاحتلال ثمنها غالياً».