منعت الشرطة الجزائرية مجدداً مسيرة معارضين حاولوا التظاهر السبت في العاصمة الجزائرية مطالبين بتغيير النظام. وأغلق مئات الشرطيين ساحة أول مايو في وسط العاصمة لمنع أحد تياري التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية من الوصول إليها. وتمكن بضع عشرات المتظاهرين من التجمع قرب هذه الساحة مرددين شعارات مناهضة للحكومة ورفعوا لافتات طالبوا فيها ب»رحيل النظام» مؤكدين أن «الشعب يريد إسقاط النظام». وكان بين المتظاهرين عدد من نواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (معارضة علمانية) والرئيس الفخري للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان علي يحيى عبد النور. وتفرق المحتجون الذين أحاط بهم عشرات الشرطيين بهدوء قرب ساحة الأول مايو من حيث كان مقرراً أن تنطلق مسيرتهم نحو ساحة الشهداء التي تبعد منها نحو ثلاثة كلم.