شارك نحو 100 شخص في التظاهرة التي دعت إليها التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية السبت في الجزائر للمطالبة بتغيير سياسي وقد حاصرتهم الشرطة فور وصولهم إلى مكان التجمع في وسط العاصمة. ومنعت الشرطة مرتين سعيد سعدي رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية الذي كان وصل صباحا إلى ساحة الشهداء للمشاركة في المسيرة، من الصعود على سيارة شرطة لإلقاء كلمة أمام المتظاهرين. وتمكنت قوات الأمن من إبعاد المتظاهرين نحو الواجهة البحرية القريبة. وحضر نحو 20 شابا من مؤيدي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حاملين صوره ورفعوا شعار «الجزائريون بوتفليقيون (نسبة لبوتفليقة) ويرفضون تنسيقية الطماعين»، بحسب مراسل فرنس برس. وعندما حاولوا استفزاز المتظاهرين، تدخلت الشرطة ومنعت حصول مواجهة بين الطرفين. وأفادت معلومات أن مصالح الحماية المدنية نقلت النائب عن التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية محمد خندق في سيارة الإسعاف دون أن تتبين خطورة إصابته. وكانت التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير في الجزائر دعت إلى تنظيم مسيرة للمرة الثالثة في العاصمة الجزائرية بعد منع السلطات لمسيرتين سابقتين تطالبان «بتغيير النظام».