منحت مجلة «CEO الشرق الأوسط» الإماراتية ذائعة الصيت رجل الأعمال عبد المحسن الحكير رئيس مجموعة الحكير للسياحة والتنمية جائزة أفضل رجل أعمال في المملكة لعام 2011م، وذلك خلال حفل كبير أقيم بهذه المناسبة تم خلاله تكريم نخبة من العاملين في 16 قطاعاً من قطاعات الأعمال في المملكة، تم ترشيحهم من قبل لجنة التحكيم في مجموعة ITP للنشر. وأرجعت لجنة الجائزة في المجلة أسباب منح الجائزة لعبد المحسن الحكير إلى أنه صاحب رؤية إستراتيجية ومبادرات مهمة في قطاع السياحة والتنمية أسفرت عن العديد من الإنجازات في هذا القطاع الواعد، كما أنه نجح في ترسيخ مبادئ الجودة الشاملة في المجموعة، إضافة إلى تفعيل مبدأ المسؤولية الاجتماعية من حيث إبراز دور المجموعة من خلال مركز عطاء التابع للمجموعة في نهضة المجتمع ورقي شأنه. وأضافت أن من الأعمال النبيلة التي رأت لجنة الجائزة أنها تمثل نقطة بارزة في حياة رجل الأعمال عبد المحسن الحكير هو إقامته لأحد المراكز أو النزل بجوار مستشفى الشميسي وتخصيصها للمرضى وذويهم القادمين من خارج العاصمة والمناطق النائية الأخرى للإقامة الكاملة في هذه النزل حتى تمام شفائهم وعودتهم إلى مقار إقامتهم، وأنه بصدد التوسع في إقامة هذه النزل لتشمل العديد من المستشفيات في مختلف مناطق المملكة. وجاء في حيثيات منح الجائزة أن الشيخ الحكير يعد نموذجا يحتذى في رجل الأعمال العصامي الذي استطاع أن يصعد سلم المال والأعمال متكئا على جهده وبذله وسعيه الحثيث تجاه خدمة دينه، ثم مليكه ووطنه، ونجح في ذلك بصورة كبيرة حتى حاز عن جدارة على لقب شيخ السياحيين الخليجيين. كما جاء في الحيثيات أن مجموعة الحكير معنية بتوطين الكفاءات ودعم توجه المرأة نحو العمل الشريف، بجانب تخصيص العديد من الوظائف في المجموعة لذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم في المجتمع أسوة بالأسوياء. ولفتت الحيثيات إلى أن عبد المحسن الحكير دعم توجه الدولة -أعزها الله- في جعل السياحة إحدى المواد الاقتصادية المهمة وذلك من خلال عدة محاور منها تدشين معهد الحكير العالي للتدريب الفندقي المنوط به تخريج متدربين على أعلى مستوى في كافة فنون السياحة والفندقة، مع تدشين فروع أخرى في كل من جدة وجازان وغيرهما. واختتمت الحيثيات بالقول: إن هذا التكريم يعد عرفانا بجميل واحد من الشخصيات الوطنية التي تخدم بلدها وتحرص على نهضتها وتقدمه وعلو مكانته.